قبل سنتين
الاتحاد الافريقي يعقد دورته ال36 بأديس ابابا ضمن سياق يتسم باستمرار الصعوبات والتحديات
يعقد الاتحاد الافريقي يومي السبت والأحد بأديس ابابا قمته العادية السادسة والثلاثين، ضمن سياق يتسم باستمرار الصعوبات التي تلقي بثقلها على القارة على المستويات الصحية والاقتصادية والغذائية والمناخية والأمنية، فضلا عن العديد من التحديات التي ينبغي رفعها عشية دخول عشرية اجندة 2063 للمنظمة الافريقية حيز التنفيذ.
وستنكب القمة السادسة والثلاثون للاتحاد الافريقي، التي تنظم تحت شعار "تسريع مسلسل تنفيذ منطقة التبادل الحر القارية الافريقية، على دراسة الوسائل الكفيلة بايجاد حلول لهذه الصعوبات و"لهذا السياق غير المواتي.
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ، موسى فقي محمد خلال افتتاح الدورة ال42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي المنعقد عشية قمة رؤساء الدول والحكومات ،انه على الرغم من هذا السياق غير المواتي، تظهر افريقيا مؤشرات ملموسة للصلابة، فيما استطاع الاتحاد الافريقي بكل مكوناته ،الحفاظ على ديناميته العملية في مجال تنفيذ البرامج والقرارات.
وهكذا فان الازمة الغذائية العالمية والقضايا ذات الصلة بمنطقة التبادل الحر القارية الافريقية ، ستكون في صلب القمة، خاصة وان القارة الافريقية بصدد البحث عن تحقيق الاكتفاء الذاتي وعن سيادة غذائية، وهو هدف لن يتحقق دون جعل منطقة التبادل الحر مشروعا عمليا بالفعل.
كما سيشكل تقييم المخطط العشري الأول لتنفيذ اجندة 2063 في صلب القمة، وذلك بالنظر الى أهميته كمخطط عمل للمنظمة الافريقية.
في هذا السياق اعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة خلال الدورة العادية ال42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي أن اجندة 2063 تشكل خارطة طريق ملائمة "لانجاح التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة التي تطمح اليها قارتنا "، مبرزا ان الدروس المستفادة من العشرية الأولى لاجندة 2063 ، والتي كانت عشرية التطابق "لا يمكن الا ان تغذي هذا الطموح الذي يحذونا من اجل تنفيذ ناجح للمخطط العشري الثاني ضمن عشرية التسريع".
وسجل السيد بوريطة ان تنفيذ طموحات واهداف الاجندة يظل رهينا بدرجة أولى ، بالتزام كل دولة عضو بالانخراط على الصعيد الوطني.
وذكر السيد بوريطة بانه ضمن هذه الرؤية التزمت المملكة المغربية منذ عودتها الى اسرتها المؤسسية الافريقية سنة 2017 بتنفيذ اجندة 2063 .
وستبحث القمة أيضا الإصلاح المؤسساتي للاتحاد، وحالة السلم والامن بالقارة، ومنح مقعد للاتحاد الافريقي داخل مجموعة العشرين ، فضلا عن الازمة الغذائية العالمية وإصلاح مجلس الامن التابع للأمم المتحدة، ورد الاتحاد الافريقي على جائحة كورونا، وقضية التغير المناخي.
أخابير.. (و.م.ع)
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!