قبل 3 سنوات
الصويرة.. تواصل فعاليات المؤتمر الدولي لجديد الابحاث الأركيولوجية بالمغرب
تتواصل بمدينة الصويرة أشغال المؤتمر الدولي حول جديد الأبحاث الاركيولوجية والتراثية بالمغرب تحت شعار " من وليلي إلى موكادور"، وذلك أيام 17 و18 و19 مارس الجاري.
التظاهرة العلمية، تكرم روح وذاكرة الباحث الاركيولوجي الراحل عبد الفتاح إشخاخ، والذي وافته المنية وهو في أوج عطائه منذ سنتين، بعد أن شغل بالصويرة إلى جانب أبحاثه الاركيولوجية منصب مفتش محافظ للمواقع التاريخية بالصويرة ،وقبلها كمحافظ لموقع وليلي الأثري.
ويعرف هذا المؤتمر المنظم بمبادرة من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، ومديرية الثراث الثقافي، والمديرية الإقليمية للثقافة بالصويرة، وبشراكة مع مؤسسات وهيئات محلية ووطنية، مشاركة عدد من الباحثين والمختصين في تيمات ومواضيع الندوات والمحاور المبرمجة خلال المؤتمر ،كمحور التاريخ والاركيولوجيا بالمغرب من حقبة ماقبل التاريخ إلى العصور القديمة، وجديد الأبحاث الاركيولوجية بموقع وليلي، والهندسة المعمارية والاركيولوجيا من العصور الوسطى إلى العصر الحديث بالمغرب ،والمحافظة وتدبير وتاهيل التراث الثقافي المغربي.
كما عرفت الجلسة الافتتاحية العمومية للمؤتمر صباح يوم الخميس 17 مارس الحاري، شهادات في حق الراحل الباحث عبد الفتاح إشخاخ ،قدمها عدد من رفاقه وزملائه ،ذكرت بمدى الخسارة التي عرفها المشهد الثقافي بالصويرة وبالمغرب ،وكذا مجال البحث الأركيولوجي ،بعد رحيل الفقيد وهو في أوج نشاطه وحماسه للبحث والمساهمة في تأهيل المجال.
وعن التظاهرة العلمية، وبتأثر كبير ،تقول الأستاذة زهور أمهاوش ،حرم الراحل ،والمديرة الإقليمية للثقافة بالصويرة،أن التظاهرة تعيد فتح وتكريم ذكرى وذاكرة الراحل عبد الفتاح إشخاخ ،وتساهم في إحياء هذه الذكرى والاحتفاء بها كما يليق وكما كان يحب الراحل ،وذلك ارتباطا واعترافا بمساره العلمي، وعرفانا لما قدمه للبحث الأركيولوجي وللثقافة، سواء في موقع وليلي ،أو في الصويرة و في كل أرجاء الوطن ..كما ذكرت الأستاذة زهور بالعلاقة الإنسانية والعملية والعلمية التي تربطها بالراحل ،ومدى افتخارها به ،وكذا حرقة الفراق الذي فرضه القدر مبكرا على هذا المسار ،وعلى هذه العلاقة الطيبة والخالدة.
أحمد بومعيز/ الصويرة.
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!