ما إن تم الشروع في انجاز الاشغال الخاصة باصلاح وتوسعة الطريق الرابطة بين اسني وإمليل بالضبط من دوار تدارت الى مدخل امليل بإقليم الحوز، حتى توقفت الاشغال بالكامل مند أزيد من سبعة اشهر مضت، واختفت المقاولة المكلفة بانجاز المشروع، كما قامت بسحب المعدات والآليات مما جعل الطريق يعود من جديد إلى نقطة الصفر بسبب عدم اكتمال الاشغال حيث تحول من نعمة الى نقمة بالنسبة  لمستعمليه بسبب إمتلائه بالحفر  ليتحول الطريق الى مسلك غير معبد.
الأمر الذي دفع بمجموعة من جمعيات المجتمع المدني، يتقدمون بشكاية الى عامل اقليم الحوز، "توصلت أخابير بسخة منها".

الشكاية، تتساؤل عن سبب توقف الاشغال، آملين لفث انظار المسؤولين الى التسريع باصلاح هذه الطريق التي تعتبر شريانا مهما، يربط بين مجموعة من الدواوير بما فيها قمة جبل توبقال الذي يقصده السياح من داخل وخارج الوطن، وكذا تجنبا من وقوع حوادث السير خصوصا في فصل الشتاء وأثناء الليل بالخصوص، نظرا لضيق الطريق بأكوام من الحجارة.
وحسب مصادر محلية فان العديد من سائقي مختلف وسائل النقل، أصبحوا يتفادون المرور بهذه الطريق، خصوصا القادمين من مدينة مراكش.
محمد ايت وزوض