
قبل 10 ساعات
اختتام أشغال النشاط الفني الذي نظمته جمعية زهور للإبداع والثقافة والتنمية بمراكش
اختتمت فعاليات النشاط الفني والثقافي الذي نظمته جمعية زهور للإبداع والثقافة والتنمية، تحت شعار: دور الفن في ترسيخ القيم الوطنية، الذي احتضنه فضاء حديقة الحارثي بمراكش وذلك بمناسبة الذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء المجيدة وعيد الوحدة الوطنية وعيد الاستقلال المجيد. وقد عرف هذا اللقاء أنشطة مكثفة ولقاءات مستمرة وزخم من البرامج تمثلت أساسا في ورشات ميدانية للفن التشكيلي والخط العربي والحروفية وورشات في فن الحكاية. إذ أطر هذه الورشات نخبة من الفنانين والمبدعين لفائدة أطفال وتلاميذ المدارس التعليمية.

وقد استهلت فعاليات هذا اليوم بآيات بينات من الذكر الحكيم كما وقف الحاضرون إجلالا للنشيد الوطني، وقدمت الفنانة زهرة الحنصالي رئيسة جمعية زهور للإبداع والثقافة والتنمية كلمة ترحيبية وأعطت انطلاق الورشات، منها ورشة الريشة والقلم العربي وورشة الأنشودة الوطنية والتعبير الحر الارتجالي وورشة الحكاية الشعبية التربوية، ثم تلا ذلك فقرة تكريم وتوزيع الشهادات التقديرية على نغمات موسيقية وحفل شاي على شرف الحضور.

وقد دعم هذا اللقاء مجلس جماعة جليز، والباشا أحمد فارس والمهندس محمد أمين الحطري ومولاي رشيد الإدريسي حاسن ونجوى الحطري ومصطفى أبو الضياء ومنير العزيزي وكمال الرواس. وقدم الورشات في هذا النشاط الفنانون: زهرة حنصالي وادريس عبير ورشيد أسراج وإكزولين شفيق سعاد، وبشرى الطويل وزهيرة بورزة ومحمد الرجفي وحرمودع الواحد ونور الدين بوخير والرجاء في الله محمد وربيعة الرايس والحسنية البخاري وزينة الطاهري وفاطمة الإبراهيمي ولبان الزاهية وليلى مرودي وسكينة الماروديوالسعدية اللغوي ومولاي رشيد الادريسي حاسن وعبد اللطيف بكضاض والسعيد أيت بوزيد.

وشكل هذا اللقاء الفني والثقافي لبنة أساسية في توطيد العلائق الفنية ونسج خيوط تجديد الخطاب حول مغربية الصحراء وتقويته وتنويع آلياته بين ما هو فني وثقافي. وشكل كذلك إسهاما جادا لرصد الواقع الحقيقي لمنطقة الصحراء المغربية والجهود التنموية المتواصلة بها، وإغناء التجارب الرسمية إزاء هذه القضية الوطنية، وذلك اعتبارا للواجب الوطني والقيم الإنسانية النبيلة.
وقد حمل هذا النشاط كذلك في مختلف أطواره تعزيز القيم الروحية والوطنية فنيا عبر مقاربات ثقافية متجانسة ومتناسقة مع قيم الهوية الوطنية والهوية العربية والإسلامية والتشبث بالقيم الرصينة بحس تشكيلي وحروفي وفني بالغ الأهمية.
بقلم: محمد البندوري

لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!