قبل 16 ساعة

لماذا تعمد مهرجان كناوة وموسيقى العالم إقصاء طاقم جريدة أخابير

تعتذر إدارة جريدة "أخابير"، مرة أخرى، لمشاهديها ومتتبعيها لعدم نقل فعاليات مهرجان كناوة وموسيقى العالم في دورته 26 بمدينة الصويرة، الذي ينظم من 19 إلى 21 يونيو 2025، حيث أوضحنا سالفا الأسباب التي حالت دون ذلك، والتي تعود بالأساس للإقصاء الواضح والمقصود من طرف المسؤولين عن قسم الإعلام بالمهرجان، لطاقم جريدة "أخابير".
فكما أوضحنا سابقا، لقد قمنا بملئ خانة المعلومات المطلوبة من إدارة المهرجان، ووضعنا نسخة من البطاقة المهنية 2025، مثلنا مثل جميع المنابر الإعلامية الوطنية والدولية الحاضرة هناك بالصويرة، لكن تم إقصائنا، بحرماننا من الاعتمادات والظروف اللازمة لممارسة حقنا الإعلامي، .
وعليه نتسائل، مرة أخرى، لماذا تم إقصائنا؟
أليس غريبا، أن نتوفر على تصريح بالنشر من السيد وكيل الملك، وتصريح بالتصوير من المركز السينمائي المغربي، وبطاقة مهنية من المجلس الوطني للصحافة، ثم يتم إقصائنا ببرودة، ونجد أشخاصا بقسم الإعلام والتواصل غَيْرُ مُكْتَرِثٍين وغَيْرُ مُبَالٍين لرسائلنا على الواتساب وعشرات مكالماتنا الهاتفية، وكأننا من كوكب آخر.
هي أسئلة تتطلب إجابة وفهمًا، واضحين، فإلى أن يتحقق ذلك، نعتذر لمشاهدي ومتتبعي جريدة "أخابير" لعدم تغطية هذا الحدث الفني السنوي الكبير.

لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *