قبل سنة واحدة

مراكش تحتضن القمة العربية لريادة الأعمال

تحتضن مراكش خلال الفترة ما بين 12 و14 دجنبر الجاري، “القمة العربية لريادة الأعمال”، التي ستنظم بشكل مشترك بين وزارة الادماج الاقتصادي والمقاولة لصغرى والتشغيل والكفاءات و لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، حول موضوع “من الصمود للازدهار”.
وأفاد بلاغ للوزارة، أن هذه القمة تعتبر مصدر إلهام وتمكينٍ وتحفيزٍ على المستويين العربي والعالمي وفرصة سانحة لرواد الأعمال والمقاولات للاستفادة من الفرص البينية التي ستتاح من خلال مختلف اللقاءات، حيث ستنعقد بتمثيل رفيع المستوى للبلدان العربية والمنظمات الإقليمية والدولية والجهات المتخصصة في ريادة الأعمال والتنمية المستدامة.
و ستعرف هذه القمة – يضيف البلاغ- مشاركة أكثر من 1000 مشارك من رواد ورائدات الأعمال ونخبة من الأفراد والجهات المتخصصة في مختلف المجالات ذات الصلة مثل المستثمرين والمؤثرين وصناع القرار والاقتصاديين والإعلاميين والمنظمات الدولية والجهات المانحة.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن فعاليات القمة ستتوزع على أساس ستة مسارات عمل رئيسية حيث يتضمن جدول الأعمال مسارا خاصا لصنّاع القرار والسياسات (حوار السياسات لتمكين ريادة الأعمال في المنطقة العربية)، وجلسات للتحفيز والإلهام، وأوراش عمل تفاعلية، ومعرض للشركات الصغيرة والمتوسطة، ومنطقة الفرص، والفعاليات الجانبية.
وفضلا عن مسارات العمل الرئيسية، ستنظم مسارات عمل عامة متقاطعة عبر مختلف الفعاليات مثل التشبيك والتبادل والربط وحشد الالتزامات.
وتهدف هذه الدورة إلى توفير منصة إقليمية لدعم ريادة الأعمال في المنطقة العربية من خلال تعزيز الشراكات وتوسيع الفرص عبر المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية من خلال تحقيق مجموعة من الأهداف التفصيلية.
ويتعلق الأمر بتحفيز وإلهام رواد الأعمال العرب من خلال نماذج الأعمال الإقليمية والعالمية وقصص النجاح، و تعزيز وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الفرص والشراكات الاستراتيجية لدعم نموها على المستويين الإقليمي والدولي.
كما تهدف القمة إلى توفير فرص التواصل والتشبيك وبناء التحالفات الاستراتيجية، و بناء القدرات في أوساط رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة وصنّاع القرار، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات بين صنّاع السياسات العرب لتوفير البيئات التمكينية الأفضل لأعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة.
أخابير / و.م.ع

لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *