قبل 5 سنوات
ولوج الفتاة القروية إلى باقي مستويات التعليم لازال محدودا
قالت المندوبية السامية للتخطيط في أحدث تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة القروية الذي يصادف ال15 من أكتوبر، أنه على الرغم من التقدم الذي أحرزته الفتاة القروية في مجال التمدرس بالمستوى الابتدائي، فإن ولوجها إلى باقي مستويات التعليم مازال محدودا.
وذكر التقرير أن المعدل الصافي للتمدرس الذي سجلته بالسلك الابتدائي بلغ 55,101 بالمائة خلال 2017-2018، مقابل 2,96 بالمائة لدى الفتيات بالوسط الحضري و5,98 بالمائة بالنسبة للفتيات على المستوى الوطني و54,102 بالمائة بالنسبة للذكور بالوسط القروي.
رغم ذلك تضيف المندوبية فإن أن معدل التحاقهن بالتعليم الأولي خلال نفس السنة لم يتجاوز 4,25 بالمائة مقابل 9,53 بالمائة بالنسبة للفتيات بالوسط الحضري و6,41 بالمائة لدى الفتيات على الصعيد الوطني و5,40بالمائة بالنسبة للذكور في الوسط القروي.
وعلى مستوى السلك الإعدادي، تشير المندوبية إلى أن بلغ المعدل الصافي لتمدرس الفتيات القرويات 73,39 بالمائة مقابل 15,80 بالمائة عند الفتيات الحضريات و62,62بالمائة لدى الفتيات على الصعيد الوطني و46,40 بالنسبة بالنسبة للذكور في الوسط القروي.
أما بالنسبة للسلك الثانوي التأهيلي، فالتقرير بقول أن هذا المعدل يبلغ 48,12 بالمائة مقابل 39,57 بالمائة لدى الفتيات الحضريات و1,38 بالمائة لدى الفتيات على المستوى الوطني و19 بالمائة بالنسبة للذكور بالوسط القروي.
وتعيد المندوبية السامية للتخطيط ضعف هذه المؤشرات، إلى ارتفاع معدل الهدر المدرسي للفتيات القرويات وخاصة على مستوى السلك الإعدادي. فإذا كان هذا المعدل يصل إلى 9,6 بالمائة بالتعليم الابتدائي مقابل 7,4 بالمائة بالنسبة للفتيات بالوسط الحضري و7,1 بالمائة على المستوى الوطني و4,5 بالمائة بالنسبة للذكور بالوسط القروي، فإنه يرتفع إلى 8,16 بالمائة بالسلك الإعدادي، حيث يضاعف ـ حسب ذات التقرير ـ أربع مرات نظيره المسجل لدى الإناث بالوسط الحضري الذي يصل إلى 8,4 بالمائة ومرتين بالنسبة للإناث على المستوى الوطني الذي يبلغ 8 بالمائة.
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!