تسلح مجموعة شباب متطوع رفقة أطر التعاون الوطني شيشاوة بالعزيمة لقطع أزيد من 6 ساعات بمسالك جبيلة وعرة قصد الوصول إلى مبتغاهم ، وتحقيق الأمل المنشود الذي ظل يحدوهم وهو وصول كمية من الأدوية والالبسة والاحذية ومواد غذائية وأفرنة لدوار لم يعرف قبل ساكنتهم الاستفاذة من أية قافلة تضامنية انسانية في إطار حملة تضامنية إنسانية مع سكان هذه المنطقة النائية، التي تزداد معاناة سكانها مع حلول فصل الشتاء.
وبذلك استطاعت جمعية تلدات رفقة مندوبية والتعاون الوطني شيشاوة والفريق الطبي المتطوع لمركزي أسيف المال وأداسيل والدكتور رضوان أيت احمد الذي يشتغل بالقطاع الخاص تحقيق مبتغى كسر متلازمة ظل يرددها ساكنة اسوقال بتراب جماعة امين الدونيت طيلة حياتها وعبر الأجيال " حنا مكيسول فينا حد '' قبل أن تزورهم هذه القافلة وتحط الرحال بهذا الدوار الذي يقع على مشارف حدود اقليم شيشاوة وتارودانت .
وقد شهدت القافلة الإنسانية الذي ساهم في دعمها أيضا مرصد واحة النخيل بمراكش تجاوبا كبيرا في تقديم الفريق الطبي مجموعة خدمات طبية من فحوصات خارجة وتلقيح للرضع حديثي الولادة وتوزيع أدوية بالمجان ، فيما تميزت المبادرة التضامنية بتوزيع ألبسة وأحدية على تلاميذ الدوار ومواد غذائية إلى جانب أفرنة للتدفئة بتنسيق مع مصالح جماعة امين الدونيت والسلطات المحلية ومندوبية المياه والغابات.

سعيد اكويس: شيشاوة