وفي تصريح للصحافة، أوضح السيد الداكي، أن اللقاء كان مناسبة للاطلاع على مجموعة من المعطيات التي تتعلق بالعمل في مجال العدالة ومجال القضاء بدولة الكويت، لاسيما الممارسات الفضلى التي تعمل بها وتعتمدها السلطة القضائية في هذا البلد الشقيق، مضيفا أن هذه المباحثات، التي تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين سواء في مجال العدالة أو غيرها، شكلت مناسبة لـ"وضع أسس ورؤى موحدة بين البلدين لمواجهة الجريمة بجميع أصنافها، لا سيما الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذا توحيد العمل واعتماد آليات حديثة لمواجهتها لخدمة العدالة في بلدينا".
وأبرز السيد بورسلي، للصحافة أيضا، أن هذا اللقاء كان مناسبة لاستعراض قضايا تهم البلدين في مجال التعاون القضائي والقانوني، وتبادل الاجتهادات القضائية والأحكام، والاطلاع على التطورات التي شهدها البلدان على صعيد العمل في القضاء والنيابة العامة، والمستجدات المرتبطة بالتحقيق وتنفيذ الأحكام والتعاون في المسائل ذات الاهتمام المشترك بين السلطتين القضائتين الكويتية والمغربية، مؤكدا أن زيارته للمملكة تجسد متانة وقوة العلاقات القائمة بين المغرب والكويت التي تعد "راسخة وثابتة ونفخر بها".