فاق عدد القتلى في زلزال جنوب تركيا الذي وقع أمس الاثنين 3000 وعدد الجرحى 20000.
وكشفت وكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية تحيين حصيلة الزلزال، صباح اليوم الثلاثاء، أن عدد قتلى الزلزال، ارتفع إلى 3381، في حين فاق عدد المصابين الـ 20 ألف و426. وأعلن المصدر انهيار أكثر من 6217 مبنى، إلى حدود الساعة، في المدن التركية التي ضربها الزلزال.
ورغم البرد القارس وتساقط الثلوج الكثيف، تتواصل عمليات الإنقاذ على قدم وساق، حيث تم إخراج ما يقارب من 7840 شخصا من تحت الأنقاض حتى الآن. وأشارت الوكالة إلى أن 52 ألف شخص من المنكوبين باتوا يعيشون في مراكز للإيواء.
كما تم تسجيل زلزال جديد فجر الثلاثاء بقوة 4.4 درجات على مقياس ريختر (بقوة 5.6 بحسب مركز الزلازل الأوروبي المتوسطي) قبالة ساحل ولاية هطاي جنوبي تركيا، دون تسجيل إصابات جديدة إلى حدود الساعة.
يذكر أن الزلزال، الذي بلغت قوته 7,7 درجات على مقياس ريختر، ضرب فجر أمس الاثنين منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوبي تركيا، حيث خلف دمارا واسعا بولايات “غازي عنتاب” و”أضنة” و”ملاطيا” و”ديار بكر” و”شانلي أورفا” و”عثمانية”، علاوة على “قهرمان مرعش”، مركز الزلزال.
وبعد 12 ساعة من هذه الهزة العنيفة الأولى، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول، مما فاقم حصيلة الفاجعة.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حدادا رسميا لمدة سبعة أيام. وفي سوريا المجاورة، التي عانت هي الأخرى من تداعيات الزلزال المروع، لاسيما في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وطرطوس، ارتفع عدد الضحايا إلى 1504 قتيلا و3548 مصابا.
ووفقا للدفاع المدني السوري، لا تزال مئات الأسر محاصرة تحت الأنقاض في شمال غرب سوريا والوقت ينفد لإنقاذها.
أخابير - (و.م.ع).