أوقفت عناصر  فرقة الدراجيين بولاية أمن أكادير أمس، شخصا أربعيني، وذلك من أجل الضرب والجرح المفضي للموت والذي كان ضحيته شقيقته وابنها القاصر.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، عرض المشتبه فيه، الذي تبدو عليه أعراض نفسية غير طبيعية، والذي كان في حالة اندفاع قوية وغير طبيعية بسبب شبهة الإدمان على المخدرات، عرض شقيقته البالغة من العمر 56 سنة وابنها القاصر لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض، داخل مسكن العائلة بحي الوفاء بأكادير، مما تسبب في وفاتهما، كما أصاب خمسة ضحايا آخرين من أفراد عائلته بجروح متفاوتة الخطورة.
البلاغ، أكد أنه تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن خلفيات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة التي يشتبه في ارتباطها بخلافات عائلية.