
قبل 5 سنوات
جماعة حربيل بمراكش.. إتلاف مايفوق 62 ألف قنينة من المشروبات الكحولية الفاسدة
تم اليوم الأربعاء بجماعة حربيل (ضواحي مراكش)، إتلاف ما يزيد عن 62 ألف قنينة من المشروبات الكحولية الفاسدة، والتي حجزتها مؤخرا المصالح الأمنية بمراكش في إطار عمليات المراقبة وإجراءات التقنين.
وحضر عملية الإتلاف ممثلوا المديرية العامة للأمن الوطني وولاية أمن مراكش والدرك الملكي وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والوقاية المدنية والسلطات المحلية، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.




وفي هذا الإطار، صرح لنا السيد المراقب العام هشام باعلي، رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مؤكدا أن المصالح الأمنية المختصة، عاينت وحجزت مؤخرا بمراكش، مجموعة من المشروبات الكحولية المنتهية الصلاحية أو تلك التي لا تحمل صويرات جمركية، يستغلها أصحابها من أجل التهرب من أداء الرسوم الجمركية أو الضريبية.
وأضاف المصدر ذاته، أن المصالح الأمنية باشرت عملية مراقبة في ثلاثة مخازن تعتبر المورد الرئيسي للمشروبات الكحولية بمدينة مراكش، حيث عاينت مجموعة من الخروقات، أسفرت عن حجز مجموعة من المشروبات الكحولية منتهية الصلاحية مآلها الإتلاف بعد اتباع جميع المساطر القانونية وإشعار النيابة العامة المختصة.
وأشار إلى أن هذه العمليات أسفرت أيضا، عن حجز مجموعة من المشروبات الكحولية التي لا تحمل الدمغات الجمركية أو غير المقروءة بواسطة المعدات التي تستعملها الجمارك لهذه الغاية أو بعضها يحمل مواصفات لا تتطابق مع المواصفات المدرجة بالقنينات.



وحسب المصرح نفسه، فقد تم حجز ما يناهز 275 ألف دمغة جمركية لم تستعمل بعد كان يحتفظ بها أصحاب المخازن لأغراض مشبوهة، لاسيما وأن بعضها يعود إلى سنتي 2018 و2019، وحجز مجموعة من الدمغات الجمركية المحروقة كليا أو جزئيا، كما تم الوقوف على عدد من الخروقات المتعلقة بالتخزين، من ضمنها عدم توفر الظروف الجيدة للتخزين بعد معاينة الأتربة على القنينات، ليتقرر بذلك من قبل السلطات الولائية إغلاق هذه المخازن الثلاثة إلى حين استيفائها للوضعية القانونية.
وبعد أن أكد أن هذه العمليات تروم تحييد كل ما من شأنه أن يشكل خطرا على صحة الزبائن، ذكر السيد باعلي بأن هذه العمليات التي تقوم بها المصالح الأمنية على الصعيد الوطني تأتي اعمالا للصلاحيات الموكولة لمصالح الأمن في حفظ الصحة العامة خصوصا في سياق الجهود الوطنية لمحاربة المخالفات المرتبطة بخرق حالة الطوارئ الصحية، ارتباطا باستغلال رخص الإتجار في المشروبات الكحولية.
وقال أن لجنة مختلطة مكونة من أطر من الإدارة المركزية ومن ولاية أمن مراكش بتعاون وثيق مع كل من السلطات الترابية لولاية جهة مراكش آسفي ومصالح الجمارك والضرائب غير المباشرة ومصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية باشرت عملية مراقبة لمجموعة من المطاعم المصنفة بالمدينة الحمراء.


وتم الوقوف على مجموعة من المخالفات، فبالإضافة إلى تلك التي تتعلق بمخالفات التقنين الخاص بالمطاعم المصنفة، فقد تمت معاينة عدة خروقات، منها عدم احترام التباعد الاجتماعي وعدم احترام الضوابط الصحية كالتهوية الكافية لإبعاد الدخان المنبعث من السجائر، وكذا معاينة بعض النادلين والنادلات الذين لا يرتدون الكمامات، وهو ما “يشكل خطرا جديا على صحة المواطنين ويعد نسفا للمجهودات التي تقوم بها الدولة لمحاربة وباء (كوفيد-19)”.
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!