
قبل 5 سنوات
المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بمستشفى سعادة بمراكش يدق ناقوس الخطر
في بلاغ صادر عن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بمستشفى سعادة، مراكش، أكد المكتب أنه "مع تأزم الوضع الوبائي في جهة مراكش والاقليم. يتعاظم تصدي الأطر الصحية وتضحياتها بتقديم الخدمات الصحية رغم هزالة التجهيزات ووسائل الحماية وغياب المسؤولين بالعديد من المؤسسات الصحية على رأسها مستشفى سعادة للأمراض العقلية والنفسية الذي يعتبر مثالا لغياب المسؤولين".
وتساؤل المكتب "هل يعقل أن يعمل مستشفى دون مدير لأزيد من ثلاثة سنوات ناهيك عن تدخل أشخاص داخل المستشفى في أمور ليست من اختصاصهم أمام سبات السيدة المديرة الجهوية التي اعتادت الفوضى والعبثية في التسيير واهمال قطاع حيوي تحت مسؤوليتها".
فمنذ ظهور فيروس كورونا بالمغرب والموظفون بمستشفى سعادة يبدلون جهودا وتضحيات جسام في مواجهة الجائحة رغم العديد من الاكراهات التي يواجهون مما يجعل الأمر مقلقا أكثر خصوصا بعد الارتفاع الملحوظ في عدد حالات الإصابات بين صفوف الأطر الصحية بالمستشفى.
ومنه فان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بمستشفى سعادة يطالب ب :
"توفير معدات الحماية والمستلزمات الوقائية بشكل كاف لكل العاملين بالمستشفى.
تعقيم دوري ودائم لجميع مصالح المستشفى على الأقل ثلاثة مرات في الأسبوع.
اجراء كشوفات مبكرة وفحوصات دورية لكل الموظفين بالمستشفى وعمال شركات المناولة (الأمن الخاص، المطبخ، brancardage)
الدعم النفسي وتوفير المواكبة وتتبع حاجيات الموظفين المصابين بفيروس كورونا.
وضع خطة واضحة ومتكاملة لحماية الموظفين ومخالطهم في المستشفى من عدوى الفيروس والحفاظ على سلامتهم وسلامة عائلاتهم.
اعتبار إصابة الأطقم الصحية بفيروس كورونا حالات حوادث الشغل يتم قبول ملفاتهم وتعويضها عن الأضرار الناجمة في اصابتها بهذا الفيروس خلال فترة العمل.
توفير مدير للمستشفى.
تحميل السيدة المديرة الجهوية مسؤولية كل النتائج المترتبة عن عدم الاستجابة الفورية للمطالب المشروعة وعن عدم الاهتمام بهذا المرفق".
وفي الختام دعا البلاغ جميع الموظفين بالمستشفى الى رص الصفوف والاستعداد الى أي معركة في حال تم المس بكرامتهم وسلامتهم.
أخابير
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!