قبل 5 سنوات
لقاء تواصلي حول التربية الدامجة بالرحامنة
تميز اللقاء التواصلي المنظم أمس الأربعاء حول التربية الدامجة بمبادرة من المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية الرحامنة بحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة –يونسيف، الاكاديمية الجهوية للتربية و التعليم مراكش اسفي، و المندوبية الاقليمية للصحة، وعمالة الاقليم، والتعاون الوطني، و الادارة التربوية، و هيئة التدريس والجمعيات التي تشتغل على الإعاقة.
وتناولت مداخلة يوسف حبيبي، مفتش تربوي، المقاربات المعتمدة في التربية الدامجة : مقاربة فردية وهي طبية صرفة - مقاربة انسانية وتتميز بمحدوديتها - مقاربة اجتماعية حقوقية التي تعتمد على أن التلميذ في وضعية إعاقة، يتمتع بكافة الحقوق داخل المجتمع.
وتحدث مفتش التربية الدامجة هشام عباس في مداخلته عن التربية الدامجة من خلال القرار الوزاري 047.19، موضحا بأن فحوى هدا القرار، يهدف إلى تمكين كافة الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من الالتحاق بالمؤسسات التربية و التعليم، كباقي أقرانهم والتعلم في نفس البيئة المدرسية مع تكييف التعلمات والطرق البيداغوجية، وكذا الامتحانات تم دعم مسارهم الدراسي.
وفي آخر مداخلة خلال هدة المحطة التواصلية التي تدخل في اطار تفعيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة كانت حول مشروع التربية الدامجة لمديرية الرحامنة لهدى ابوسعيد المنسقة الاقليمية للمشروع الذي يشمل 215 تلميذا و تلميدة في وضعية اعاقة سواء بصرية سمعية توحد تلعثم او عسر في القراءة او الكتابة مدمجين داخل الاقسام العادية، و 97 في المئة بالتعليم الابتدائي وإضافت المنسقة الاقليمية انه خلال هدا الشهر، سيتم فتح قسمين للتربية الدامجة، الاول بأولاد الزعرية جماعة راس العين (اعاقة دهنية) و الثاني بمدرسة ابن طفيل ببن جرير (اعاقة التوحد)، وفد تم اختيار أستاذتين لمهمة التدريس بهما، إضافة الى أن المديرية لها شراكتين لهذا الغرض مع جمعية توأم التوحد وجمعية الرحامنة للصم و البكم .
وخلص اللقاء بالتأكيد على أن التربية الدامجة هي مشروع مجتمعي، يستدعي تعاون و انخراط مختلف الفاعلين التربويين، وكافة الشركاء لتمكين الطفل في وضعية إعاقة من حقهم في تعلم ذي جودة، يراعي خصوصياته وإمكانياته.
المحجوب الطالبي
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!