وجد عدد كبير من الفلاحين أنفسهم بمختلف المناطق المغربية، أمام وضع “كارثي” لمحاصيل حبوب الزيتون، خاصة جنوب المملكة، وذلك بسبب الجفاف واحتباس المطر وارتفاع درجة الحرارة، وهي عوامل ساهمت في تقليص إنتاج ثمار الزيتون في هذا الموسم الفلاحي 2025، مما ينذر بتراجع كبير في انتاج الغلة وارتفاع لسعر مادة الزيت.
ومع اقتراب موسم جني الزيتون "شهر أكتوبر 2025"، إلتقت جريدة "أخابير" بمجموعة من الفلاحين بجماعتي الوداية والسويهلة، بعمالة مراكش بجهة مراكش آسفي، قصد إنجاز تحقيق صحفي في الموضوع.
وقد وقفنا على كارثة حقيقية، فقد يَبِسَت عشرات الهكتارات من الزيتون والمشمش والعنب، وعبَّر لنا مجموعة من الفلاحين "أبناء المنطقة" عن الظروف الصعبة التي يعيشونها في ظل نذرة المياه، وقلة التساقطات المطرية، حيث أصبح من الضروري حفر آبار بعمق أكثر من 140 متر مربع، من أجل الوصول إلى الماء.
كما إلتقت جريدتنا ببعض المسؤولين المتدخلين في هذا القطاع، إذ وضعنا أسئلة ومعاناة الفلاحين المتضررين على مكاتبهم.. "جماعتي الوداية والسويهلة بجهة مراكش أسفي نمودجا".
إعداد وتقديم ومونتاج: أحمد بن اعيوش