
قبل 3 أيام
اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم الرحامنة تنظم دورة تكوينية لفائدة مجموعة من التعاونيات بالإقليم
نظمت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم الرحامنة، اليوم الأربعاء، دورة تكوينية لفائدة مجموعة من التعاونيات بإلاقليم، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتعاونيات الذي يُخلد هذه السنة تحت شعار "التعاونيات، تعزيز حلول شاملة ومستدامة من أجل عالم أفضل".
وسلط هذا اللقاء التكويني الذي أطره مكون من وكالة التنمية الاجتماعية بمشاركة ممثلي أزيد من 30 تعاونية مستفيدة من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتنشط في عدة مجالات بالإقليم، الضوء على دور التعاونيات في تحقيق التنمية السوسيو اقتصادية وخلق فرص الشغل.
وركزت هذه الدورة التكوينية، التي تندرج ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز قدرات الفاعلين التعاونيين، وتمكينهم من تطوير مشاريعهم وتحسين أدائهم في إطار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على التعريف بمفهوم ومبادئ العمل التعاوني، وإنشاء شبكة بين مختلف التعاونيات، والآليات الخاصة بالتسويق والترويج لمنتجات التعاونيات ولاسيما التسويق الرقمي.
وأوضحت غزلان الناصري، رئيسة مصلحة مكلفة ببرنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي بقسم العمل الاجتماعي بعمالة الرحامنة، أن هذه الدورة التكوينية تندرج ضمن سلسلة من الدورات التكوينية والتأطيرية التي تنظمها اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم الرحامنة في إطار برنامج الإدماج الاقتصادي للشباب الذي يعمل على النهوض بالعمل التعاوني بالإقليم، ويساهم في دعم قدرات التعاونيات.
وأشارت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن 91 تعاونية بالإقليم استفادت خلال المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من التأطير التقني ومن تمويل مشاريعها في مجالات متعددة كالفلاحة والصناعة التقليدية والحرف، مما ساعدها في تحسين ولوجها لسلاسل الإنتاج ذات إمكانات التشغيل العالي، وتطوير منتجاتها والولوج إلى الأسواق الوطنية والمحلية.
وأضافت أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت في دعم إنشاء وتأطير التعاونيات خاصة النسائية التي تشكل 30 في المائة من النسيج التعاوني بالإقليم، بالإضافة إلى الدعم المالي لتقوية القدرات الإنتاجية لهذه التعاونيات، وتنظيم دورات في مجالات التسيير والتدبير المالي والتسويق.
وأشارت السيدة الناصري، من جهة أخرى، إلى أن إقليم الرحامنة يتوفر على منصة "الشباب الرحامنة" التي تقدم خدمات الاستقبال والتأطير والمواكبة لحاملي أفكار مشاريع والشركات والتعاونيات، حيث ساهمت خلال هذه المرحلة الثالثة في تأطير أزيد من 4000 مستفيد ومستفيدة.
وأشاد عدد من المستفيدين من هذه الدورة التكوينية، في تصريحات مماثلة، بالدعم والتأطير والمواكبة الذي تقدمه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة التعاونيات بالإقليم باعتبارها ركيزة أساسية في التنمية المحلية، مؤكدين على أن تدخلات المبادرة مكنت هذه التعاونيات من الاشتغال بطريقة مبتكرة وفعالة، مما ساهم في تحسين دخلها وتسويق منتجاتها.
أخابير / و.م.ع
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!