قبل 5 سنوات
تفعيل اتفاقية في شقها الثقافي بين جهتي مراكش ووالوني بروكسيل
استقبلت ثريا إقبال رئيسة لجنة العمل الثقافي بجهة مراكش أسفي مرفوقة بالغني الطيبي مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش صبيحة يوم الجمعة 22 نونبر الجاري المندوب العام لجهة والوني بروكسيل كاساجيما موتونوبي قصد تفعيل الشق الثقافي للاتفاقية لاسيما بخصوص مرافقة جهة والوني بروكسيل لمشروع المسارات السياحية والروحية لجهة مراكش أسفي، وذلك في إطار تفعيل بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه في المجال الثقافي والتكوين المهني والجامعي بين مجلس جهة مراكش آسفي وفيدرالية والوني بروكسيل، التي كان قد وقعها رئيس مجلس جهة مراكش آسفي أحمد اخشيشن ووزير مساعدة الشباب ودور العدالة والرياضة والنهوض ببروكسيل بفيدرالية فالوني بروكسيل رشيد مضران، في إطار محور العمل الثالث المحدد من قبل الدورة السابعة للجنة المختلطة الدائمة بين منطقة فالوني بروكسيل والمملكة المغربية.
وحسب مجلس جهة مراكش أسفي، فإن هذا المشروع الذي أعدته لجنة العمل الثقافي التابعة للمجلس المذكور بشراكة مع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، يهدف إلى الحفاظ على التراث المادي واللامادي للجهة وإحيائه وتثمينه، وتطوير سياحة ثقافية ناجعة ومستدامة تراعي البعد البيئي، وجعل المشروع رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بخلق فرص العمل وإنتاج الثروة.
ويمتد المسار الثقافي المرصود لهذا المشروع كخيط ناظم بين آسفي ومراكش على طول محور وادي تانسيفت، مقتفيا لأثر “نزلات” ركب الحجيج كما وضعها الشيخ أبو محمد صالح في القرن الثاني عشر، ويمر بأماكن مقدسة هامة (من زوايا ورباطات ومدارس عتيقة وخلوات)، كما يعبر تراثا طبيعيا شاسعا ومناظر طبيعية ساحرة من كهوف ومحميات طبيعية ونباتات طبية وحيوانات برية، بالإضافة إلى التراث اللامادي المحلي من أنماط عیش وممارسات محلية وأغان وأهازيج وحرف تقليدية.
وقد تم لهذا الغرض إعداد اتفاقية موضوعاتية بين جهة مراكش أسفي وجهة والوني بروكسيل فضلا عن المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش وجامعة لوفان ببلجيكا، تروم الاستفادة من الخبرة البلجيكية في تثمين التراث الثقافي وسبل تدبيره.
أخابير
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!