تتواصل بمدينة وجدة، فعاليات الدورة الثامنة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى غاية 18 نونبر، بمشاركة حوالي 700 عارض وعارضة من مختلف جهات المملكة ومن الخارج.

ويتكون المعرض، المنظم من طرف وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل والاقتصاد الاجتماعي بشراكة مع الفاعلين بالقطاع، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مبادرات متجددة وفرص واعدة"، يتكون من أروقة عدة وفضاء مخصصا للشركاء المؤسساتيين المغاربة والأجانب وفضاء لمتحف الابتكارات، وفضاء للتواصل والاستشارة والتكوين وتبادل الخبرات، وفضاء آخر للترفيه موجه للأطفال لتعريفهم بخصائص الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وتشارك عدة تعاونيات من جهة مراكش أسفي بمختلف القطاعات الإنتاجية المندرجة ضمن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من مختلف أقاليم الجهة، والتي تم تفقدها من طرف وفد مجلس الجهة الذي يترأسه حميد بنساسي رئيس لجنة السياحة والصناعة التقليدية بمجلس الجهة.

ويروم المعرض - حسب المنظمين - التعريف بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وبالمنتوجات والمهارات الجهوية والمحلية التي تميز كل جهة من جهات المملكة، وتوفير فضاء للمساهمة في تسويق وترويج منتجات وخدمات القطاع، وتقريبها من المستهلكين، كما يسعى إلى تبادل الخبرات وعقد الشراكات بين المهنيين المغاربة والأجانب، والاطلاع على التجارب والابتكارات الرائدة في هذا المجال، وتنظيم مجموعة من الندوات وورشات التكوين، تشمل مجالات التمويل والجودة والمواصفات والتسويق والرقمنة بالإضافة إلى الإطار القانوني والتنظيمي والتنزيل الترابي لاقتصاد القرب.

أخابير