قبل 11 شهر

جهة حقوقية تدخل على خط وفاة طفل بتسمم وإصابة آخرين بتامصلوحت نواحي مراكش

أصدرت التنسيقية الجهوية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي، "بيانا إستنكاريا وتضامنيا مع التلميذ الذي وافته المنية داخل مؤسسة تعليمية نواحي مراكش، وإصابة تلاميذ آخرين بتسمم غدائي على حسب شهود في إنتظار نتائج التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة لمعرفة الأسباب الحقيقية".
وجاء في البيان "تتابع التنسيقية الجهوية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي بقلق شديد موضوع وفاة تلميذ بإحدى المؤسسات التعليمية "إعدادية إبن الجوزي" بتامصلوحت نواحي مراكش وإصابة تلاميذ آخرين بعد إحساسهم بألم على مستوى بطونهم.. وعلى حسب الشهود والمعطيات الأولية التي توصلت بها التنسيقية الجهوية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي من عين المكان فإن أسباب او إحتمال وفاة التلميذ الذي يبلغ سنه 14 عاما ربما يعود لتناوله "ساندويتش الطون والحرور" قرب المؤسسة وخصوصا بعد آلام ظهرت على تلاميذ آخرين على مستوى بطنهم ونقلهم بسرعة إلى المستعجلات قصد علاجهم".
وحملت التنسيقية الجهوية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي "المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية بتراب جماعة تامصلوحت وأيضا للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية بجهة مراكش-آسفي لعدم مراقبتهم وزجرهم لمثل هذه المخالفات من قبيل بيع بعض هذه المواد الغدائية وأشياء أخرى.. قرب المؤسسات التعليمية بدون ترخيص وأيضا لإفتقادها لشروط السلامة الصحية المعمول بها.. رغم ان التحقيق لازال مستمرا من طرف النيابة العامة المختصة والتي أمرت بتشريح طبي للتلميذ المتوفي لمعرفة سبب الوفاة.. ويبقى المنتدى المغربي لحقوق الانسان متشبتا بمحاربة هذه الظواهر قرب المؤسسات التعليمية كيفما كانت نتائج التشريح الطبي".
وطالبت التنسيقية من السلطات المحلية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية بجهة مراكش-آسفي ب"إتخاد الإجراءات القانونية واللازمة لمحاربة هذه الظواهر والتي أصبحت مستفحلة بشكل كبير قرب المؤسسات التعليمية وتهدد حياة التلاميذ وتجعل صحتهم في خطر".
وفي الأخير عبرت التنسيقية عن "تضامننا المطلق مع أسرة التلميذ الذي توفي إثر هذا التسمم الغدائي على حسب شهود من المنطقة (في إنتظار نتائج التشريح الطبي) ودعواتنا بالشفاء العاجل للتلاميذ الآخرين المصابين".

لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *