قبل سنة واحدة
المديرية الجهوية للثقافة مراكش أسفي تنظم “احتفالية تلاحم العرش والشعب” من 14 إلى 21 غشت الجاري
تنظم المديرية الجهوية للثقافة مراكش أسفي والمصالح التابعة لها "احتفالية تلاحم العرش والشعب" من 14 غشت إلى 21 غشت 2023، وذلك احتفالا بالذكرى 44 لاسترجاع إقليم وادي الذهب، والذكرى 70 لثورة الملك والشعب 20 غشت، والذكرى 60 لعيد الشباب المجيد، حيث ستنظم هذه الاحتفالات بمجموعة من الفضاءات الثقافية التابعة للمديرية.
وحسب بلاغ صحفي للجهة المنظمة، يأتي ذلك سعيا إلى استحضار القيم الوطنية السامية التي رافقت هذه الأحداث المهمة في تاريخ المغرب المعاصر، وإبراز عمق وشائج الترابط بين أهداب العرش العلوي الشريف والشعب المغربي التليد.
وفي هذا السياق -يضيف المصدر ذاته- ستشهد مصالح المديرية الجهوية للثقافة مراكش أسفي ممثلة في المديرية الاقليمية للثقافة الصويرة، المديرية الاقليمية للثقافة أسفي، محافظة قصر البديع، محافظة قصر الباهية، دار الثقافة بقلعة السراغنة برمجة رزنامة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تتوزع بين سبع سهرات فنية تزاوج بين الآغاني الوطنية والايقاعات التراثية، وأربع ندوات علمية تقارب جوانب مرتبطة بالمناسبات الوطنية المحتفى بها، إلى جانب سبع معارض فنية للصور الفوتوغرافية والفنون التشكيلية توثق لأحداث بارزة في الكفاح الوطني من أجل استكمال الوحدة الترابية، بالإضافة إلى صبحية للأطفال، وأمسية زجلية وشعرية وشريط وثائقي بعنوان "حدث لا ينسى".
وجاء في البلاغ أيضا، أنه إعمالا لمبدئ المقاربة التشاركية انفتحت المديرية الجهوية للثقافة مراكش أسفي والمصالح الإدارية التابعة لها على مجموعة من المؤسسات وفعاليات المجتمع المدني النشيطة في تنزيل رزمة الأنشطة المقترحة، ممثلة في: النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمراكش- آسفي، جمعية شباب الأصالة للتراث الفني والشعبي، جمعية الورشان لفن الملحون، جمعية الأمل، جمعية شباب ذاكرة الصويرة للثقافة والفن، و جمعية الهيئة المغربية للدفاع عن الوحدة الترابية وتثمين الحكم الذاتي.
وتشكل المناسبات الوطنية المحتفى بها -يذكر المصدر نفسه- محطات مهمة تختزن في طياتها تراكمات نضالية خطها المغاربة والعرش العلوي الشريف بأحرف من ذهب في سجل التاريخ المعاصر بدءا بانبلاج فجر الاستقلال بقيادة الملك المجاهد المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، واستكمال الوحدة الترابية وإرساء أسس المغرب الحديث على يد الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، ثم تدشين مرحلة المغرب الحداثي المتقدم تحت القيادة الرشيدة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، كما تُعد هذه المحطات التاريخية الخالدة خارطة طريق قيمية بما تنطوي عليه من تضحيات جسام في التأسيس لحاضر نيًر ومستقبل مشرق.
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!