قبل سنة واحدة

المونتاج والإنتاج للفيديو للمنصات الرقمية موضوع دورة تكوينية بشيشاوة في إطار مشروع ” الاعلام المجتمعي ”

اختتمت بداية الأسبوع الجاري بشيشاوة، أشغال الدورة التكوينية الرابعة في إطار مشروع الاعلام المجتمعي، بمبادرة من جمعية تلدات وبشراكة مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية، والتي تمحورت أشغالها حول موضوع '' المونتاج والإنتاج للفيديو للمنصات الرقمية''، وذلك على مدى يومين.


ويأتي تنظيم هذه الدورة التكوينية -حسب بلاغ للمنظمين- تأكيدا على دور الصورة ومقاطع الفيديو في مجال الترافع، ونشر ثقافة حقوقية مبنية على اسس المساواة ومحاربة اشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي، حيث صممت هذه الدورة من أجل مواكبة جيل العصر الرقمي، تضعهم على طريق الإبداع، ترتقي بذائقتهم، وتطور مهاراتهم في التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو سواء باستعمال الكاميرا الرقمية المهنية او عبر الهواتف المحمولة.
وعلى مدى اليومين، درب الصحفي محمد الغالي أعجان، 30 متدربة ومتدربا على مكوّنات الفيديو الأساسية وأنواعه، وتحديد الرسائل المراد إرسالها عبر الفيديو، وأساسيات التصوير وتحديد فكرة الفيديوهات المصورة، وكيفية اختيار مواد الفيديو، إلى جانب التطرف للتقنيات المتعلقة بالصوت والمؤثرات الصوتية والسمعية؛ لأجل التمكن من إتقان المقاربات والخطوات الأولى لإعداد مقاطع فيديو باستخدام كاميرا أو الهاتف المحمول من الفكرة إلى التصميم مرورا بالسيناريو وطرق المعالجة.


وذكر المصدر نفسه، أن مشروع الإعلام المجتمعي الذي يمتد على مدى ثلاث سنوات، بدعم من مؤسسة هانس زايدل الألمانية، تتلخص رؤيته في إيصال رسالة الإعلام المجتمعي وقيمه الهادف إلى نشر ثقافة المساواة والديمقراطية وفتح نقاشات عمومية لأجل تحقيق تغيير الإيجابي في شتى جانب الحياة اليومية للمواطن، ونقل تجارب ومهارات العاملين في مجال الصحافة والاعلام لفائدة الشباب والجمعيات عبر دورات تدريبية مجانية لتمكين المواهب الإعلامية من الحصول على تدريب محترف ومهني يمكنهم من إنشاء إذاعات جمعوية ومدرسية في الأفق القريب في بيئة آمنة تحترم أسس وأخلاقيات المهنة من اجل الرقي بالممارسة الميدانية وتجويد العمل الاعلامي وفق الضوابط الأكاديمية والعلمية، مع الربط بين أدوار كل من الفاعل الجمعوي والإعلامي وتفاعلهما من خلال إعلام جديد برؤية جديدة ومتجددة تكون أكثر قربا ومصداقية خدمة لمختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *