قبل سنتين

مراكش.. نتائج سباقات مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة

أسدل مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة الستار على مرحلته المغربية بعد يوم حافل بحلبة سباقات الخيول بمراكش.


وحسب بلاغ صحفي للمنظنين، فقد أعربت الشركة الملكية لتشجيع الفرس ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عن سرورهما بالنجاح الذي حققته هذه التظاهرة الرياضية الدولية.
وتضمنت المرحلة المغربية، التي تعتبر مرحلة أساسية ضمن مراحل مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، خمسة سباقات مرموقة، ضمنها ثلاث جوائز رئيسية : جائزة صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الجائزة الكبرى للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وجائزة كأس الوثبة سطاليونز
وتنافس على الجائزة الكبرى للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان 11 حصانا، في سباق شيق جرى على مسافة 1900 متر. وفاز بهذه الجائزة الثنائي المكون من الراكب أيوب رايي، ممتطيا الحصان لامين بوزنيقة، الذي يملكه ويدربه حسن أجغوغ.


وأكد المصدر ذاته، أن الشركة الملكية لتشجيع الفرس هي مؤسسة عمومية تم إحداثها في سنة 2003 تحت وصاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مدعومة بنموذج أعمالها الفريد من نوعه عالميا، تضطلع الشركة الملكية لتشجيع الفرس بالمهام التالية : تنظيم سباقات الخيول في مضامير السباق، تدبير ألعاب رهانات سباقات الخيول، تأطير تربية الخيول وتحسين نسلها في المرابط الوطنية، إنشاء واستغلال البنيات التحتية لرياضات الفروسية.
وانطلاقا من هذه الطموحات التي تم إدراجها في إطار استراتيجية "الجيل الأخضر" 2020 – 2030 - يضيف البلاغ- تعمل الشركة الملكية لتشجيع الفرس على مواكبة انبثاق قطاع مجدي اقتصاديا ومستقل ماليا، من خلال الارتكاز على تثمين السلالات ورسملة استعمالات الخيل. وتطمح الشركة إلى تموقع قطاع الخيول كقاطرة للتنمية في المجال القروي.
وأوضح المصدر نفسه أن مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة، انطلق في سنة 2009، بتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، ويشمل المهرجان سلسلة من السباقات المستوية وسباقات التحمل، من بينها الجائزة الكبرى للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والبطولة العالمية لصاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. ويرعى المهرجان سباقات الخيول في العديد من الدول مع السعي لتحقيق هدفه الأساسي المتمثل في تشجيع الخيول العربية الأصيلة.

لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *