تلقت منظمة العمل المغاربي بارتیاح كبیر الدعوة التي وجھھا جلالة الملك محمد السادس لفخامة الرئیس عبد المجید تبون للعمل سویا على تطویر العلاقات بین المغرب والجزائر، في إطار من الثقة والحوار وحسن الجوار، والعمل على فتح الحدود بین البلدین.
وثمنت المنظمة - في بلاغ لها - الدعوة الملكیة إلى تغلیب منطق الحكمة، واستحضار المصالح العلیا، وفتح صفحة جدیدة لتجاوز ھذا الوضع المؤسف، الذي تضیع معه الكثیر من الفرص، ویتناقض مع الروابط التاریخیة والحضاریة العمیقة التي تجمع الشعبین الشقیقین، فھي تؤكد مرة أخرى على أن تعزیز العلاقات الاقتصادیة وتشبیك المصالح، ونھج الحوار والتواصل في التعاطي مع مختلف القضایا الخلافیة ھو السبیل الأنجع لحلّ مجمل المشاكل المطروحة.
وأضاف البلاغ أن المنظمة، تعتبر أن تعزیز العلاقات بین المغرب والجزائر ھو مدخل أساسي لتجاوز حالة الجمود المغاربي القائم، ولتفعیل آلیات العمل داخل الاتحاد المغاربي، وكسب رھاناته الكبرى.
كما تھیب بكل البلدان المغاربیة إلى استخلاص العبر والدروس من التداعیات المتسارعة لجائحة "كورونا"، والإسراع بإرساء آلیات للتعاون والتضامن، لمواجھة انعكاسات الوباء وتحویل الأزمات الناجمة عنه إلى فرص، عبر تنسیق الجھود الطبیة والعلمیة والأكادیمیة، وخلق منظومة مشتركة لرصد ومواكبة الأزمات والكوارث.
ودعت المنظمة مختلف الفعالیات الاقتصادیة والمدنیة والأكادیمیة والمھنیة والإعلامیة بالمغرب والجزائر وتونس ولیبیا وموریتانیا إلى الانخراط في تعزیز التعاون والتواصل بین شعوب المنطقة، وتوفیر المناخ الداعم للتقارب بین البلدان المغاربیة.
أخابير