قبل 5 سنوات

هذه هي المواقع والشبكات الاجتماعية التي يفضلها المغاربة

كشفت دراسة حديثة أجراها مكتب الدراسات "أفيرتي" بتعاون مع مؤسسة «Maroc Numeric Cluster» أن 77 في المائة من المغاربة يفضلون موقع فايسبوك من بين كل مواقع التواصل الاجتماعية المشهورة عبر العالم.

وأكدت الدراسة أن موقع انستغرام التابع لشركة فايسبوك نفسها قد حصل فقط على 36 في المائة من الاهتمام المغربي، فيما 16,8 في المائة من المغاربة يفضلون تطبيق سنابشات، و16,3 يتجهون نحو موقع التوصل الاجتماعي دو الطبيعة المهنية لينكدين.

وحسب ذات الدراسة فإن الإقبال على تطبيق سنابشات وموقع تويتر بدأ يعرف انخفاضا ملموسا من حيث الإقبال في عليه في المغرب. مشيرة إلى أن التطبيقين تم إلغاؤهما من قبل المستعملين في الآونة الأخيرة بنسبة 13 في المائة بالنسبة لسناب شات و11 في المائة بالنسبة لتويتر، في مقابل تطور الموقع الأزرق فايسبوك وانستاغرام التابع له.

وعلى صعيد آخر أكدت الدراسة أن 40 في المائة من المغاربة المستخدمين للشبكات الاجتماعية لا يتابعون أي من الصفحات الرسمية التي تعود إلى العلامات التجارية، فيما اكد 16 في المائة متابعتهم لها لكن دون أي تفاعل من قبلهم مع محتوياتها، هذا في الوقت الذي اكد 44 في المائة من المستجوبين متابعتهم وتفاعلهم مع مثل هذه الصفحات.

وفي ذات السياق قال 20,3 بالمائة من العينة المستجوبة مشاركتهم بشكل إرادي في الرسائل ذات الطابع التجاري أو اللاربحية، فيما شار 45 بالمائة من ذات العينة أنهم لا يفتحون أصلا هذا النوع من الرسائل.

أما بالنسبة للبريد الإلكتروني الإشهاري الذي يصل المستخدمين دون إدن منهم ف37 بالمائة غير منزعجين، و26 بالمائة يتجاهلونها فقط، فيما 15 بالمائة أبدو انزعاجهم منها ويحولونها للسبام(spam)..

من جهة أخرى، وعلاقة بالمحتوى المفضل، يشير المصدر إلى أنه وبشكل عام، يفضل أغلب الأشخاص، الفيديوهات وذلك بنسبة 24.1%، تليها الألعاب بنسبة 18%، الرسوم التوضيحية بنسبة 16.1%، الكتب الإلكترونية بنسبة 16%، ثم المقالات بنسبة 11.9%.

يشار إلى أن هذه الدراسة اعتمدت عينة مكونة من 700 شخص موزعين على 40 مدينة، تبلغ أعمارهم 15 سنة فما فوق.

وبحسب المصدر فإن هذه العينة مكونة من الطلبة بنسبة 35%، والموظفين والأطر بنسبة 23%، والأشخاص غير النشطين بنسبة 10%، ومدراء المقاولات بنسبة 6%، وهي النسبة نفسها التي يمثلها أصحاب المهن الحرة.

لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *