"آفاق تطوير التكوين المهني الخاص، نحو إعادة تموقع القطاع" هو موضوع ندوة وطنية، تتواصل أشغالها بمدينة مراكش، بمبادرة من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التكوين المهني-.

وحسب المنظمين، تأتي هذه الندوة التي تعرف مشاركة عدد من المسؤولين والخبراء والفاعلين ومهنيي القطاع، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في مختلف الخطابات السامية لجلالة الملك محمد السادس، والتي تؤكد على أهمية التكوين المهني باعتباره رافعة أساسية لتثمين الرأسمال البشري وتحسين تنافسية المقاولات.

اللقاء، الذي يعرف مشاركة 300 مشارك من ممثلي السلطات العمومية والفاعلين العموميين في التكوين المهني والشركاء المغاربة والفدراليات والغرف والمنظمات المهنية وجمعيات مؤسسات التكوين المهني الخاص، سيمكن من صياغة توصيات لبلورة نموذج جديد لتنظيم وتدبير التكوين المهني الخاص من خلال إعداد خارطة طريق خاصة بهذا القطاع، للاستجابة بشكل أفضل للحاجيات السوسيو اقتصادية للبلاد وذلك بتعاون وثيق مع مختلف الشركاء.

ويتضمن اللقاء ثلاث ورشات عمل، تتمثل في "الاستثمار في الجودة: ضمان للاستدامة وإعادة التموقع في مجال التكوين المهني الأولي والمستمر"، و"سد الفجوة بين العرض والطلب على التكوين: آليات توجيه وترشيد الاستثمار"، و"الحكامة: الآفاق والنماذج لإعادة تموقع أفضل لقطاع التكوين المهني الخاص".

أخابير