قبل 5 سنوات
مليون ونصف وفاة وعشرة ملايين مصاب بداء السل سنة 2018
مليون ونصف هو عدد الأشخاص الذي توفو خلال سنة 2018 بسبب السل، فيما بلغ عدد المصابين في نفس العام ما يناهز العشرة ملايين شخص، ثلاثة ملايين منهم لا يتلقون الرعاية الصحية اللازمة.
ذلك ما أورده احدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية صدر أمس الخميس 17-10-2019، والذي أشار إلى أن الصين والهند وإندونيسيا ونيجيريا وباكستان والفلبين وجنوب أفريقيا، هي من بين البلدان التي يعاني فيها أعداد أكبر من الناس من الإصابة بالسل، حسب المنظمة ذاتها.
وأشار ذات التقرير دول قال إنها حققت مستويات تغطية علاجية لأكثر من 80 في المئة من المصابين خلال العام الماضي، ومن بينها البرازيل والصين والاتحاد الروسي وزيمبابوي، وهي بلدان تعاني أعباء مرتفعة من حالات الإصابة بالمرض.
تقرير المنظمة التابعة للأمم المتحدة أشار إلى أن أرقام سنة 2018 رغم ارتفاعها، فقد سجل انخفاض بالمقارنة مع السنة التي قبلها، رغم أن المنظمة تقول أن إن العبء لا يزال مرتفعا بين الفقراء والمهمشين، خصوصا بين المصابين أيضا بفيروس نقص المناعة البشرية.
تكلفة رعاية مرضى السل تعد حسب منظمة الصحة العالمية من بين الأسباب التي تعرض هذه الفئات الاجتماعية لضغوط أكبر، حيث تشير بيانات المنظمة إلى أن ما يصل إلى أربعة من كل خمسة مرضى بالسل (في البلدان المصنفة بـ »المثقلة بالأعباء ») ينفقون أكثر من 20 في المئة من دخل أسرهم على العلاج من السل.
وذكر التقرير أن مقاومة الأدوية لا زالت تمثل عقبة أخرى، « حيث شهد عام 2018 ما يقدر بنحو نصف مليون حالة جديدة من السل القادر على مقاومة الأدوية، مضيفة أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص من بين هؤلاء يتم تسجيلهم للعلاج، كما أوصت بمعالجة نوع « السل المقاوم للأدوية المتعددة » عبر استخدام أنظمة علاج فموية كاملة وصفتها بـ « الأكثر أمانا وفعالية ».
أخابير - وكالات
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!