أصدرت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش بيانا تنديديا، وملتمسا حقوقيا، للمجلس الجماعي بمدينة مراكش لتثبيت كاميرات مراقبة إضافية للحد من السرقة وتتبع بعض اللصوص وتحديد هويتهم.
وجاء قي البيان "تعيش مدينة مراكش في الفترة الأخيرة إرتفاعا ملحوظا للسرقة إما عبر النشل في الأماكن الشعبية والأسواق المزدحمة او النشل بالقوة من طرف عصاب_ات تمتطي دراجات نارية من نوع c90 وتترصد ضحاياها في وسط الشارع العام وخصوصا الشوارع الكبرى وهو ما يهدد مدينة مراكش السياحية والتي بدأت تعرف إقبالا كبيرا من طرف السياح المحليين والسياح الأجانب وخصوصا في الفترة الأخيرة التي تميز فيها المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في كأس العالم قطر 2022 وأعطى إشعاعا مرموقا للمغرب وخصوصا مدينة مراكش الشهيرة بطقسها المشمش على طول السنة وبنيتها التحتية المتنوعة والمتميزة عن باقي المدن المغربية، وللعودة لموضوع السرقة في مدينة مراكش فقد عرفت المدينة في العام الأخير عدة سرقات لسياح اجانب ومحليين في الشارع العام من طرف بعض أصحاب الدراجات النارية من نوع c90 والتي أصبحت ظاهرة مستفحلة وغالبا مايكونوا هاد السارقين لازالوا شبانا قاصرين وهو ما تعرضت إليه يوم الخميس الماضي على الساعة العاشرة والنصف ليلا بمنطقة باب دكالة لمحاولة سرقة هاتفي المحمول عن طريق النشل بالقوة من طرف شبان مراهقين على متن دراجة نارية وأنا واقف في محاذات شارع 11 يناير ولولا لطف الله لاسرق مني هاتفي وكنت تعرضت لإصطدام قوي من طرفهم بدراجتهم المسرعة.. وفي خبر آخر تعرض يوم أمس الأحد 18 يونيو الجاري شخص في منطقة سوكوما للدفع وهو على دراجته النارية من طرف لصين يمتطيان دراجة نارية أخرى كانا ينويان سرقته وهو الأمر الذي عرض الضحية للوفاة على الفور".
لكل هذا "عبرت التتسبقية عن إدانتنا الشديدة لهذه الأفعال الإجرامية من طرف هذه العصابات الدخيلة على مجتمعنا ونطالب من الأمن بتكتيف الجهود والضرب بيد من حديد في حق هذه الفئة الإجرامية وأيضا إنزال أشد العقوبات من طرف القضاء"..
كما طالبت التنسيقية في بيانها "من المجتمع ككل والأسر بتوعية أبنائها والتحسيس على أن هذه الأفعال ليست من شيمنا او أخلاقنا وأنها تضر ببلدنا الحبيب وتعطي صورة غير مشرفة لمجتمعنا ككل، كما تلتمس وتطالب التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش من المجلس الجماعي لمراكش بتركيب وتكتيف الكاميرات في جل شوارع مراكش والمناطق السياحية وأيضا المناطق الشعبية من أجل تحديد وضبط هوية هذه العصابات ومتابعتها من رجال الأمن عند الحاجة".