تواصل مصالح الامن بمراكش أبحاثها بخصوص الاعتداء بالعنف الذي أدى إلى سقوط فتاة بحي السعادة، والتي لفظت أنفاسها، إثر ذلك بالمتسشفى.
وحسب مصادرنا، وفي إطار البحث في هذه القضية، فقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة، والتدخل السريع  للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، من تشخيص وضبط المشتبه به الرئيسي، والذي يبقى من ذوي السوابق القضائية، حيث اعترف بتعريض الهالكة للعنف، فيما نفى أنه هو من كان وراء سقوطها، حيث تتواصل الابحاث للكشف عن كافة الملابسات المحيطة بالحادث وفق المساطر القانونية.

وأضافت المصادر ذاتها، أنه بتعليمات من النيابة العامة المختصة، تم وضع المعني بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية، فيما تجري الأبحاث أيضا لضبط شخص تبين أنه كان رفقته وصاحبة المنزل.