عرفت الطريق المؤدية من أمام حديقة الحارثي إلى قصر البلدية بمدينة مراكش، مسيرة شبابية كبيرة صباح اليوم 01/10/2000، بهدف التحسيس بالتأثيرات المناخية السلبية، كما تروم الدعوة إلى عدالة مناخية، حيث رفع المشاركون لافتات كتب علها دعوات للحد من التأثيرات السلبية للمناخ. 
وعرفت القارة الإفريقية عدة مسيرات مماثلة  اطلقت فيها “شعلة العدالة المناخية” على هامش أسبوع المناخ الإفريقي” 2022 في ليبروفيل، ومنها إلى دكار للوصول خلال هذا الشهر لمدينة مراكش، ومن المدينة الحمراء ستنتقل إلى أكرا، ثم نيروبي وكنشاسا، قبل وصولها إلى شرم الشيخ بمصر. 
وحسب المنظمين، فهذه المسيرة الشبابية تعتبر فرصة للأجيال التي سيتأثر حاضرها ومستقبلها أكثر من غيرها بالتأثيرات المناخية، من أجل التعبئة ضد جميع مسببات التغيرات المناخية، وكل أشكال هدر المياه وتلوثها، من أجل مزيد من الابتكار والاستثمار في مشاريع تخزين المياه الصغيرة والمتوسطة الحجم وإلتقاطها.