قبل سنتين
مراكش تحتضن ندوة الإعلان عن انضمام المدينة الحمراء إلـى شبكة المدن التعلم
تنظم جماعة مراكش وشركاؤها صبيحة يوم السبت 22 أكتوبر 2022، ندوة بمناسبة قبول ملف ترشيح مدينة مراكش وإعلان انضمامها إلى شبكة المدن المتعلمة التابعة لليونسكو.
وحسب بلاغ إخباري صادر عن جماعة مراكش، يأتي هذا الانضمام نتيجة تظافر جهود مكوّنات جماعة مراكش وشركائها، ومساهمتهم في إعداد وتقديم ملف ترشيح قوي ومتميز، حظي بموافقة شبكة مدن التعلم، التي أنشأتها منظمة اليونسكو سنة 2013.
وتتمثل مهمة هذه الشبكة -يضيف البلاغ- في توفير الظروف الملائمة لدعم وتسريع التعلم مدى الحياة، من خلال تعزيز الحوار السياسي والتعلم من الأقران بين المدن الأعضاء، وجعل الحق في التعليم حقيقة واقعة متاحة لجميع الفئات العمرية.
ويأتي قبول انخراط مدينة مراكش في مدن التعلم تقديرا لجهودها المتواصلة لجعل التعلم مدى الحياة حقيقة ملموسة ومتاحة للجميع على المستوى المحلي، إضافة إلى عمل مختلف الفاعلين على تعزيز البرامج الجيدة والمبادرات الهادفة لجعلها مدينة للتعلم. وقد احتضن قصر بلدية مراكش العديد من الاجتماعات التنسيقية في هذا الإطار مع الشركاء المعنيين المحليين وفي مقدمتهم جامعة القاضي عياض والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، المديرية الجهوية للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية.
وأوضح المصدر ذاته، أن مدن التعلم التابعة لليونسكو، تتميز بأنها تجمع بين المؤسسات التعليمية والتكوينية والثقافية، وأنها تعبّئ مجموعة واسعة من الشركاء والقطاعات يوفرون الموارد ويستخدمونها بشكل فعال لتعزيز التعلم الشامل والجيد، على المستوى النظامي وغير النظامي، وتنشيط التعلم في الأسر وفي مختلف التجمّعات المحلية، وتسهيل التعلم في مكان العمل وحوله، مع توسيع استخدام تقنيات التعلم الحديثة.
وجدير بالتذكير أن مدينة مراكش سبق لها أن احتضنت خلال الفترة من 15 إلى 17 يونيو الماضي أشغال المؤتمر الدولي السابع لليونسكو لتعلم الكبار، الذي تم تنظيمه بشكل مشترك بين حكومة المملكة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهو المؤتمر الذي عرف مشاركة 142 دولة عضوا باليونسكو، إضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني والشركاء الاجتماعيين ووكالات الأمم المتحدة. واختتم بالمصادقة على "إطار عمل مراكش" لفائدة تعليم الكبار، حيث التزم المنتظم الدولي من خلاله بالرفع من مشاركة الكبار في التعلم، وتأمين استفادة الأشخاص الذين غالبا ما يتعرضون للإقصاء من التعلم مدى الحياة.
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!