
قبل 6 سنوات
مراكش تحتضن الدورة الخريفية 18 للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا
أخابير -وكالات / صورة مولاي يوسف الحادمي //
“النهوض بالأمن على مستوى المنطقة المتوسطية: دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وشركاؤها”، هو موضوع الدورة الخريفية الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي ستنظم مابين رابع وسادس أكتوبر الجاري.
وحسب بلاغ لمجلس المستشارين فإن احتضان هذه التظاهرة المهمة، التي تعد الأولى في تاريخ الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تنظم خارج المجال الجغرافي للمنظمة، تأتي كتتويج لعلاقات التعاون الوطيد القائم بين البرلمان المغربي والجمعية.
ويشكل هذا الحدث، حسب المصدر ذاته، محطة جديدة لتعزيز وضع “الشريك من أجل التعاون” الذي يحظى به برلمان المملكة المغربية لدى هذه الجمعية البرلمانية التي تضم في عضويتها 57 دولة.
وتتمثل محاور الدورة الخريفية الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي ستشكل مناسبة لاستعراض التجربة المغربية النموذجية خاصة في مجال مكافحة التطرف، في النهوض بالأمن بالمنطقة المتوسطية، والتحديات المرتبطة بالتنمية الاقتصادية وبالتحولات المناخية والهجرة.
وأشار البلاغ إلى أن الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ستعقد أيضا، مع شركائها من أجل التعاون، المنتدى المتوسطي للجمعية حول نماذج التعاون شمال -جنوب، والترابط الاقتصادي بالمنطقة المتوسطية في عالم يتسم بالعولمة.
وحسب البلاغ فقد سبق لرئيس مجلس المستشارين حكيم بن شماش، أن شارك كضيف شرف، في فعاليات الدورة الشتوية السابعة عشرة للجمعية البرلمانية المذكورة التي انعقدت بالعاصمة النمساوية فيينا، يومي 22 و23 فبراير 2018، وألقى خلالها عرضا بإسم برلمان المملكة، ركز فيه على المجهودات التي يبذلها المغرب في مجال مواجهة التهديدات المرتبطة بالتحديات الأمنية والإرهابية، وتدفق المهاجرين، وكذا ظاهرة الاتجار بالبشر، مستعرضا أيضا توجهات السياسة الوطنية للهجرة التي ينهجها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويعتبر تنظيم هذه الدورة الخريفية بمراكش، يضيف المصدر ذاته، اعترافا بالمكانة المتميزة التي ما فتئت المملكة المغربية تحتلها في الفضاء المتوسطي، وفي الحوار الاستراتيجي شمال – جنوب، وجنوب – جنوب، وكذا تقديرا لانخراطها المبدئي والعملي في مكافحة مختلف التهديدات التي تواجه المنطقة المتوسطية والعالم برمته، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة العابرة للحدود والاتجار في البشر والتغيرات المناخية.
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!