مكنت التحريات الميدانية والتقنية التي بوشرت في قضية تتعلق بسرقة دراجة نارية موضوع شكاية بمراكش باستغلال كاميرات المراقبة من الاهتداء إلى هوية الفاعل و إيقافه، حيث اعترف من خلال البحث معه بالمنسوب إليه جملة و تفصيلا ، مؤكدا أن الدراجة النارية موضوع الشكاية عمل على تفويتها لاحد مروجي المخدرات بإحدى المناطق المتاخمة لمراكش.
وحسب مصادرنا، تم الانتقال بمؤازرة من الدرك الملكي المختص مكانيا إلى عنوان المعني بالأمر، وذلك بعد إشعار النيابة العامة المختصة، حيث عوينت بباب المسكن على بقايا مخدر الكيف ورائحة مسكر الحياة التي تنبعث من داخله.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه بعد إجراء تفتيش دقيق بداخل منزل المعني، بحضور شاهدين، أسفر ذلك على وضع اليد على معمل لتصنيع و تقطير ماء الحياة حيث تسنى حجز على إثره 270 لتر من التين المخمر، و 90 لتر من مسكر ماء الحياة مقطر، إضافة إلى 210 كيلوغرام من التين المجفف وأدوات تستعمل في عملية التقطير ، و300 غرام من مخدر الشيرا، و20 كيلوغرام من مخدر الكيف وأوراق طابا المهرب وثماني هواتف نقالة من أنواع مختلفة، ودراجتين ناريتين كما تم حجز مبلغ مالي .
هذا وتم حجز الكل لفائدة البحث، كما قضت تعليمات النيابة العامة بإخضاع الموقوف للحراسة النظرية من أجل البحث والتقديم وتكثيف البحث على تاجر المخدرات .