اختتم اليوم الخميس 28/07/2022 بمراكش البرنامج التدريبي العملي الذي يروم تقوية قدرات الجماعات الترابية في مجال الديمقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة والممتد على مدى ثلاثة أيام.
اللقاء نظم بمبادرة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمجلس الجهوي لحقوق الإنسان لجهة مراكش آسفي، بشراكة مع منظمة اليونسكو وبتنسيق مع مجلس جهة مراكش أسفي.
وتميز اللقاء خلال اليوم الأول بمداخلات افتتاحية لكل من السيد مصطفى لعريصة رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان مراكش أسفي والسيد رشيد أكودار كاتب مجلس الجهة والسيدة إيمان بونجارة مسؤولة عن المشاريع باليونسكو، حيث تم تقديم برنامج وأهداف التدريب العملي من خلال تحديد وتعريف المفاهيم وكذا المقاربة المنهجية.
وعرفت هذه الدورة، مشاركة منتخبين جماعيين، ورؤساء الهيئات الاستشارية الثلاثة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وفعاليات المجتمع المدني، وتعد هذه الدورة الخامسة التي ينظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان على الصعيد الوطني، في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين المجلس ومجلس جهة مراكش آسفي سنة 2019، بغية تقوية وتطوير كفاءات الفاعلين الترابيين في مجال حقوق الإنسان، ودعم الجماعات الترابية لاتخاذ سياسات عمومية، إذ تهدف إلى ترسيخ حكامة مواطنة على مختلف الجهات وفق معايير دولية.
وخلص اللقاء إلى وضع ميثاق الديمقراطية التشاركية لجهة مراكش آسفي والذي سيتم تضمينه أيضا داخل التقرير الوطني بعد استكمال اللقاءات الجهوية الخاصة في هذا المجال.