إجتمع ثلة من الإخصائيين الميدانيين والأكاديميين على مائدة عن بعد قام بتنشيطها ذ. نبيل محمد أجناو رئيس الجمعية المغربية 13 مارس لليقظة والمناعة القطب المشرفة على تنظيم مسلسل الحوار الجهوي حول الشباب في نسخته الثالثة تحت موضوع "أي قوانين تنظيمية للجماعات الترابية لدى الشباب مابعد الحجر الصحي؟ "
وقام بتأطير هدا اللقاء الافتراضي كل من الدكتور حسن امعيلات مدير الوكالة الجهوية لتفيذ المشاريع بمجلس جهة مراكش آسفي والدكتور عبد الكريم الخطيب مدير مصالح جماعة مراكش وعن جامعة القاضي عياض الخبير الدستوري والسياسات العمومية محمد العابدة بالإضافة إلى الدكتور ياسر اليعقوبي المهتم بقضايا الشباب والمشاركة السياسية.

قدم خلاله الباحثون نظرة إحصائية رقمية تخص الشباب و حضورهم في الفضاء العمومي داخل الجماعات الترابية والبرامج القطاعية وكذلك أهمية التكوين المستدام لهذه الفئة من الساكنة، كما أجمعوا على ضرورة وثائق مرجعية محددة للإلتقاء الترابية تستشف أي تدخل مستقبلي لإنجاح الفعل التنموي خصوصا التصميم الجهوي والتصاميم المديرية والوطنية.
كما أكد الباحثون على ضرورة المشاركة السياسية للشباب والتوجه نحو الفعل المدني التطوعي في ظل الأرقام المستعصية التي مافتئت تقدمها المنظمات الحكومية وغير الحكومية ،إذ شدد المتدخلون على ضرورة هذه المشاركة مشيرين في الوقت داته أن %20 من الكتلة الناخبة في 2021 تتشكل من الفئة العمرية 18سنة ،قصد إنتاج وصياغات قرارات جنيسة تواكب طموحات وتطلعات الشباب.
سعيد اكويس