قبل 3 سنوات

كوفيد19.. تعزيز العرض الصحي بمراكش بإنشاء مستشفى میداني مجھز ب 200 سریر

تعزز العرض الصحي بمدينة مراكش بإنشاء مستشفى میداني مجھز بطاقة استیعابیة تصل إلى 200 سریر إضافي مجھز بكل التجھیزات الضروریة للتكفل بمرضى كوفید19، مما سیمكن من تخفیف الضغط على المستشفیات.

وحسب بلاغ صادر عن المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش اسفي - توصلنا بنسخة منه - فإنه "في إطار الجھود المكثفة والمتواصلة لمواجھة تطورات الوضعیة الوبائیة على الصعید الوطني بصفة عامة، وبجھة مراكش آسفي بصفة خاصة، والمتسمة بارتفاع حالات الاستشفاء مع ما تمثله من ضغط إضافي على المنظومة الصحیة وعلى المستشفیات بالخصوص، تشتغل المدیریة الجھویة للصحة بجھة مراكش آسفي على تعزیز العرض الصحي والرفع من الطاقة الاستیعابیة لمستشفیات الجھة سواء بإعادة فتح مصالح جدیدة وتخصیصھا لمرضى كوفید أو بإنشاء مستشفیات میدانیة إضافیة، كما ھو الشأن بالنسبة للمستشفى المیداني الذي أعطیت انطلاقة الأشغال به یوم السبت 07 غشت 2021، تحت إشراف السید والي الجهة، على مساحة تقدرب 1600 متر مربع والذي یرتقب أن يكون جاھزا خلال الأیام القلیلة المقبلة، بطاقة استیعابیة، تصل إلى 200 سریر إضافي مجھز بكل التجھیزات الضروریة للتكفل بمرضى كوفید، مما سیمكن من تخفیف الضغط على المستشفیات".
وأوضح البلاغ أن هذا المستشفى، سینضاف إلى المستشفى المیداني الذي سبق إنشاءه في شھر غشت الماضي والذي بلغت طاقته الاستیعابیة 100 سریر: 40 منھا مخصصة للعنایة المركزة و60 مجھزة لاستشفاء الحالات المستقرة والتي تحتاج إلى تتبع طبي.
وأكد المصدر ذاته، أن "االأطر الصحیة بجھة مراكش آسفي، بجمیع فئاتھا، معبأة، تعمل، مشكورة، لیل نھار، وتبذل قصارى جھدھا من أجل محاربة ھذا الوباء، سواء من حیث تتبع الوضعیة الوبائیة والتكفل بالحالات المصابة، أو من حیث إنجاح الحملة الوطنیة للتلقیح، بھدف المساھمة في جھود كبح انتشار الفیروس، وتحقیق المناعة الجماعیة والعودة إلى الحیاة الطبیعیة".
ومن اجل تحكم اكبر في الوضعیة الوبائیة، "تھیب المدیریة الجھویة للصحة بجھة مراكش آسفي
بالمواطنات والمواطنین، توخي الحیطة والحذر، وعدم الاستھانة بالفیروس، والالتزام الصارم والجاد بالتدابیر الاحترازیة، خصوصا تجنب الازدحام، والإبقاء على الوضع السلیم للكمامة، والتعقیم المستمر للیدین، كما نؤكد على تكثیف الانخراط في الحملة الوطنیة للتلقیح بالنسبة للمواطنات والمواطنین البالغین من العمر 20 سنة فما فوق والمرأة الحامل في الشھر الرابع من الحمل وكذا المرضعات".
وفي الأخير، عبرت المديرية الجهوية للصحة، عن امتنانها للأطر الصحية في الخطوط الأمامیة، على المجھودات الجبارة التي تبذلھا دون كلل من اجل حمایة المواطنین، والتكفل بعلاجھم، وكل من یساھم من قریب أو بعید من اجل مواجھة الجائحة.

أخابير

لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *