إنتهى قبل قليل العرس الرياضي الكبير الذي جمع فريقي الوداد والرجاء بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم إياب ثمن نهائي كأس محمد السادس، البطولة المنظمة من لدن الاتحاد العربي لكرة القدم.
وتمكن فريق الرجاء من نزع التأهل إلى ربع النهاية في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة بعد أن كان منهزما بأربعة أهداف لهدف واحد، قبل أن يقلب الكفة على الوداد ويتمكن من التعادل الذي سمح له بالتأهل.
وفي الدقيقة 11 من الجولة الأولى، سجل المهاجم نوصير الهدف الأول من نقطة ضربة جزاء لصالح فريقه الوداد، قبل أن يتمكن فريق الرجاء من تسجيل الهدف الأول من ركلة جزاء من طرف اللاعب محسن متولي.
وفي الدقيقة 54 رجع فريق الوداد إلى التفوق، بعد تنفيذ ضربة ركنية، حيث استقرت رأسية اللاعب أيمن الحسوني في شباك الرجاء، محولا النتيجة إلى 2-1.
وواصل الوداديون التألق، في الدقيقة 54، من خلال الهداف أيوب الكعبي الذي سجل الهدف الثالث للوداد.
واستمرت الآلة الهجومية الودادية من خلال اللاعب بديع أووك في الدقيقة 72، ثم الدور من جديد على محسن متولي ليحول النتيجة النهائية إلى 4-3.
لكن في الوقت بدل الضائع، وفي لحظات عصيبة، عاشها جمهور الفرين، نجح اللاعب مالانغو في تأهيل الرجاء بعد توقيعه لهدف ساحر بضربة رأسية مركزة، ممكنا فريقه الرجاء من التأهل إلى ربع النهائي باعتباره متعادلا بـ4-4 خارج ميدانه، و5-5 في مجموع المواجهتين.
أخابير