قبل سنة واحدة

قلعة السراغنة تحتضن فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الوطني للفنون التراثية

تحتضن مدينة قلعة السراغنة فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الوطني للفنون التراثية تحت شعار "الفنون التراثية..هوية وذاكرة" في الفترة الممتدة ما بين 7 و10 دجنبر 2023 بساحة جنان روما ودار الثقافة قلعة السراغنة.
وحسب بلاغ صحفي للمنظمين، المهرجان ينظم بمبادرة من المديرية الجهوية للثقافة مراكش أسفي، بشراكة مع عمالة إقليم قلعة السراغنة، والمجلس الإقليمي وجماعة مدينة قلعة السراغنة.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة الفنية -يضيف المصدر ذاته- تنزيلا للتوجهات الكبرى لوزارة الشباب والثقافة والتواصل –قطاع الثقافة- الرامية إلى صيانة وحماية التراث المادي واللامادي، وإبراز خصوصية الرصيد الحضاري الوطني، وتثمين الفنون التراثية والمشهدية بإقليم السراغنة، وتأهيلها لتصبح رافعة مهيكلة للاقتصاد المحلي وقاطرة لفعل تنموي مندمج ومستدام.
وتعرف هذه الدورة مشاركة 14 فرقة موسيقية، تمثل ألوانا تراثية متنوعة، تعكس غنى الموروث الفني على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى مشاركة ثلة من الفنانين المبدعين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة كالفنانين حميد السرغيني ومصطفى أمكيل، وموازاة مع ذلك تمت برمجة ورشات تكوينية في الفنون التشكيلية تستقي تيمتها من الفنون التراثية، وسيستفيد منها تلاميذ المؤسسات التعليمية والعديد من الفعاليات الجمعوية الشبابية بالمنطقة تحت إشراف ثلة من الفنانين والأساتذة الباحثين المتخصصين.
وتكريسا للتوجهات العلمية والأكاديمية للمهرجان الوطني للفنون التراثية من المنتظر أن تحتضن دار الثقافة قلعة السراغنة أشغال ندوة علمية تقارب شعار الدورة "الفنون التراثية..هوية وذاكرة" بالبحث والدراسة، حيث سيتناول ثلة من الباحثين والأكاديميين تيمات بحثية مرتبطة بالذاكرة الفنية وتجليات مساهماتها في إغناء الهوية الحضارية الفنية المغربية.
وأضاف البلاغ الصحفي، أنه ترسيخا لثقافة الاعتراف، من المنتظر أن يتم تكريم رائدين من رواد الفنون التراثية: الفنانة المقتدرة "فاطمة السهب"، والفنان الرائد "الميلودي الحمري" تقديرا لعطاءاتهما المتميزة ومساهمتهما طيلة مسارهما الفني الحافل في الحفاظ على الموروث الفني الشعبي المغربي.
وختم البلاغ، أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل –قطاع الثقافة- تراهن على فعاليات المهرجان الوطني للفنون التراثية قلعة السراغنة من أجل تعزيز التواصل الإبداعي بين أعلام الفنون التراثية والجيل الجديد من الفنانين الشباب لحمل مشعل الفنون التراثية وضمان استدامتها وتوهجها وطنيا ودوليا في أفق إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي اللامادي.

لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *