قبل 5 سنوات

فرنسا.. المغاربة العالقون ينوهون بمجهودات القنصلية المغربية وهيئات المجتمع المدني

تواصل جمعية ALSI بالدولة الفرنسية تقديم دعمها المادي والنفسي لأعداد هامة من السياح المغاربة العالقين بالديار الفرنسية وتحديدا بالعاصمة باريس بسبب إجراءات الحد من فيروس كورونا المستجد خصوصا بعد أن أوصدت الحدود المغربية بداية الحجر الصحي بالمملكة أمام زهاء أزيد من 16 ألف مغربي عالقين في الخارج بسبب إجراءات مواجهة فيروس كورونا.

ويتوزع هؤلاء المغاربة عبر دول العالم، لكن غالبيتهم يوجدون في إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا والإمارات، حيث بررت الحكومة المغربية الوضع بجهود الحد من انتشار الوباء، ومؤكدة العمل على وضع ترتيبات لإعادتهم إلى المغرب.
وتتوزع المساعدات التي تقدمها الجمعية المذكورة التي يشرف على تسييرها مغاربة قاطنين بالديار الفرنسية بين حصص للدعم النفسي داخل الفنادق التي تضم المغاربة السياح العالقين وتوزيع مواد غدائية بمناسبة الشهر الفضيل سعيا منها إلى التخيف من الآثار النفسية لدى هده الفئة خصوصا بعد طول مدة تواجدهم بعيدا عن وطنهم وعائلاتهم.

من جانبها عبرت نعيمة خوشان إحدى المغاربة العالقين بالخارج عن امتنانها الكبير لهده المبادرة التي تنم عن روح الوطنية والتضامن بين المغاربة أينما حلوا وارتحلوا، مؤكدة أن رئيسة الجمعية السيدة منى بناني رفقة فريقها المتطوع وإلى جانب ممثلة القنصلية المغربية السيدة ندى البقالي الحساني قد عملوا مجهودات جبارة للتخفيف من الضغظ النفسي الذي أصاب بعض العالقين هناك خصوصا بعد عدم صدور أي قرار رسمي هناك لحدود الساعة يوضح تاريخ رجوعهم لوطنهم، عبر توفير الأكل والدعم النفسي طيلة مدة الحجر الحي، تضيف نعيمة خوشان.


وتعود فكرة إطلاق هذه المبادرة إلى السعي للتعبير عن الانخراط المجتمعي المغربي لتخفيف وطأة هذه الظرفية الصحية الصعبة على الفئة المستهدفة، كل من موقع اختصاصه، لأجل المساعدة على توفير ظروف نفسية سليمة للمغاربة العالقين والمساعدة على تقوية قدراتهم وتزانهم النفسي .
سعيد اكويس

لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *