قبل سنتين
عدد القتلى في زلزال جنوب تركيا يتجاوز عتبة الـ 20.000 والمنعشون العقاريون في قفص الاتهام
تجاوز عدد القتلى في الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا، عتبة الـ 20 ألفا، مع أكثر من 80 ألف مصاب، حسب ما أعلن عنه وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، مساء امس الجمعة.
وأوضح المسؤول، في ندوة صحفية بمقر وكالة إدارة الكوارث والطوارئ بأنقرة، أن عدد القتلى بلغ 20 ألفا و213 شخصا، فيما بلغت الإصابات 80 ألف و52.
وأمام هذه الحصيلة الثقيلة، بدأ المسؤولون الأتراك في توجيه أصابع الاتهام نحو المنعشين العقاريين، حيث تم تسجيل انهيار بنايات حديثة العهد رغم القوانين والمعايير الصارمة في مجال البناء المضاد للزلازل.
وكان وزير العدل التركي، بكر بوزداغ، قد أفاد في وقت سابق بأن النيابة العامة تعمل على ملاحقة المسؤولين عن إقامة مبان مخالفة للمواصفات، مما تسبب بانهيارها.
وأوضح أنه تم توفير ملاجئ مؤقتة، ويتم العمل على تقديم كل مساعدة ممكنة للمتضررين من الزلزال، موازاة مع انطلاق عمليات تقييم للأضرار في المباني وتقديم الخدمات الطبية وخدمات الصحة النفسية.
وفي سوريا المجاورة، التي عانت هي الأخرى من تداعيات الزلزال المروع، لاسيما في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وطرطوس، ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 3000 قتيل و4000 مصاب، مع صعوبة تحديد الأرقام الفعلية للضحايا نظرا للظروف الصعبة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عقد من الزمن.
أخابير (وكالات).
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!