قبل 5 سنوات
شيشاوة : مواطنو وجمعويو سيدي المختار يستفسرون عن مآل مطلبهم بإحداث بلدية
سؤال واحد كبير، يردده العام والخاص كلما كان الموضوع معاناة سيدي المختار التي لا تكاد تنتهي، ما مصير مطلب إحداث بلدية بسيدي المختار؟ الذي رفع أكثر من مرة للمسؤولين إقليميا لإخراج المنطقة من الجمود الكبير التي تعرفه بسبب انعدام الموارد والامكانات الكافية لإنقاذ سيدي المختار من حالة الركود، ويرى الفاعلون بسيدي المختار أن إحداث بلدية بسيدي المختار والذي ظلوا يطالبون به منذ أكثر من عقدين هو الحل اعتبارا للضائقة المادية التي تعرفها الجماعة القروية سيدي المختار والتي تتلخص مواردها أساسا من الضريبة على القيمة المضافة وعائدات كراء السوق الأسبوعي لأربعاء سيدي المختار التي تراجعت بشكل كبير مع توالي سنوات الجفاف ، ويرون بإن الإبقاء على جماعة سيدي المختار في هذه الوضعية وجعلها تتخبط أمام ميزانية سنوية لا تتعدى أربعة ملايين درهم لا تكفي لسداد رواتب موظفيها وفواتير الانارة العمومية، بمثابة إعدام للمنطقة التي تتوفر منذ مدة على كافة الشروط والمعايير التي تجعل منها بلدية. ويتساءل الفاعلون في بيانهم الذي نتوفر على نسخة منه عن الجهات الخفية التي تقف في وجه إحداث بلدية والإبقاء على سيدي المختار وفق الصورة الراهنة حيث تغيب البنيات والتجهيزات والمرافق الأساسية وتحكم على أزيد من 40000 نسمة بالمكابدة والمعاناة، ووضع الغاضبون في بيانهم مقارنة بين سيدي المختار ومراكز أقل منها إمكانات وكيف أقلعت الأخيرة بعد تحولها إلى جماعات حضرية على كل المستويات والأصعدة ، وكيف ظلت سيدي المختار حبيسة وضعها الصعب حيث الخصاص والهشاشة والمعاناة.
وجدد هؤلاء الفاعلون نداءهم مجددا إلى عامل شيشاوة للتدخل قبل فوات الأوان والإسراع بتشكيل لجنة مختصة لدراسة المطلب المستعجل .
سعيد كويس
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!