قبل سنتين
شأن الفن “الكناوي” في صلب لقاء الوزير بنسعيد والمدير الفني للمهرجان عبد السلام عليكان
أحمد بومعيز.
أجرى يومه الثلاثاء 12 يوليوز الجاري، وزير الشباب والثقافة والتواصل ،محمد مهدي بنسعيد، بمقر الوزارة بالرباط ،لقاء مع "المعلم" عبد السلام عليكان ،رئيس جمعية يرمى كناوة والمدير الفني لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، تمحور حول قضايا جوهرية تهم التراث الكناوي، والمكونات المرتبطة بهذا الفن والثقافي والذي بات من ضمن التراث الإنساني اللامادي حسب منظمة اليونسكو منذ سنة 2019.
وفي تواصل مباشر لنا مع "المعلم" عبد السلام عليكان، فقد أوضح هذا الأخير مدى أهمية هذا اللقاء الوزاري، والذي اعتبره المتحدث بمثابة مشروع خارطة طريق جديدة للشأن الكناوي بشكل عام ،إذ تم التداول في الكثير من العناصر التي من شأنها النهوض بهذا الرافد الثقافي المغربي الأصيل والمفتوح على التأهيل ،خصوصا بعد تسجيله ضمن التراث الإنساني اللامادي، ومن بين هذه العناصر والمكونات، الإعداد لتعميم بطاقة الفنان على كل الممارسين للفن الكناوي، وتمتيعهم بالتغطية الصحية، والاستمرار في تحسين وضعهم الاجتماعي والاعتباري داخل أوساط الفنانين و المجتمع.
كما أشار المدير الفني لمهرجان كناوة وموسيقى العالم أن اللقاء كان مناسبة للوقوف على ما تم إنجازه منذ انطلاق المهرجان بالصويرة صيف 1998 كرصيد يستحق كل التنويه، لما حققه من مكتسبات لهذا الفن الأصيل، وكذا الدور الذي لعبه المهرجان ،وجمعية يرمى كناوة في إيصال الفن الكناوي إلى العالمية.
وللإشارة، فقد أسدل الستار منذ أسابيع قليلة على جولة مهرجان كناوة والتي احتضنتها كل من مدن الصويرة ومراكش والدارالبيضاء والرباط ،والتي عرفت نجاحا كبيرا ،وأكدت مرة أخرى على كون مهرجان كناوة وموسيقى العالم بات من أهم المهرجانات واكبر التظاهرات الفنية الوطنية .
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!