في بلاغ له، ناشد المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي، المواطنين والمحسنين بترشيد تبراعاتهم، مؤكدا أنه هناك مناطق او جل المناطق المنكوبة لها مايكفي من المؤونة لمدة أسبوع، وانه "لازالت التبرعات قادمة من جل المدن المغربية، ولله الحمد، لكن هذه المواد الغدائية أصبحت تخزن في بعض الدواوير أضعاف مضاعفة وبكثرة وأكثر من ذالك أصبح بعض الغرباء يسترزقون من هذه المواد الغدائية والأفرشة إلخ.. وهناك مواد أصبحت تثلف في بعض هذه المناطق لكثرثها.. مثال.. أصبح علبة السردين يأكل منها النصف والنصف الأخر يثلف وكذالك الحليب والفروماج إلخ..يعني أن الكل واكل وشارب،
المرجوا من المحسنين الثريط قليلا ولو 6 أيام إلى حين تتضح الرؤية او تخزين هذه المواد في محلات مخصصة لذالك او ماشابه.."
ولاحظ المنتدى أنه "أصبح بعض سائقي السيارات والشاحنات الصغيرة والكبيرة المحملة بالسلع والقادمة إلى هذه المناطق من جل أنحاء المملكة، يبحثون عن مكان ما لتفريغ هذه السلع للعودة إلى مدنهم.. وهنا يبدأ غرباء بالتوسط في إقناع المحسنين بأن هناك دواوير لازالت لم يصل لها أي شئ وبعدها يستولون على هذه السلع لصالحهم (تجار الأزمات) أو بما يعرف(النصابة)."