قبل 5 سنوات

دعم وإشادة دوليين للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء

 أعربت غواتيمالا، الاثنين أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة ، عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء ، والتي تشكل " أساسا واقعيا وجديا وذي مصداقية " لتسوية هذا النزاع الإقليمي.
وأكد السفير الممثل الدائم لغواتيمالا لدى الأمم المتحدة ، لويس أنطونيو لام باديا ، أن بلاده " تجدد دعمها لجهود المملكة المغربية من أجل إيجاد حل سياسي لتسوية هذا النزاع الإقليمي ، وتعتبر أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة المغربية سنة 2007 تشكل أساسا واقعيا وجديا وذي مصداقية من أجل التوصل إلى تسوية متفاوض بشأنها بين الأطراف ، في إطار احترام الوحدة الترابية للمغرب وسيادته الوطنية".
ورحب الدبلوماسي الغواتيمالي أيضا بعقد اجتماعي المائدة المستديرة في جنيف بمشاركة الجزائر والمغرب وموريتانيا و+البوليساريو+ ، مشيدا بالتزام الأطراف بمواصلة المحادثات من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع.
وشدد الممثل الدائم لغواتيمالا على أن تسوية قضية الصحراء تضل ضرورية " من أجل ضمان الاستقرار والأمن والاندماج في المنطقة المغاربية". 
من جهتها، جددت مملكة البحرين عن دعمها "للجهود الجادة التي تبذلها المملكة المغربية لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، وفي إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الوطنية والترابية".
وأكد ممثل مملكة البحرين ، في كلمة له خلال جلسة عقدتها اللجنة الأممية بنيويورك ، أن دعم بلاده المتجدد لجهود المغرب من أجل التوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء المغربية ، يأتي " انطلاقا من مواقف مملكة البحرين الراسخة والثابتة ".
كما أعرب عن تأييد بلاده للعملية السياسية تطبيقا لقرارات مجلس الأمن تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي. 
كما أكدت دولة الكويت عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء المغربية "لما تشكله من خيار بناء يهدف الى التوصل لحل مقبول من لدن جميع الأطراف".
وشدد ممثل الكويت ، خلال اجتماع للجنة الأممية انعقد بنيويورك ، على "ضرورة احترام وحدة وسيادة المغرب "،  مشيرا إلى الموقف الخليجي الموحد تجاه قضية الصحراء " الذي تجلى واضحا في قمة الرياض الخليجية المغربية التي عقدت في 20 أبريل سنة 2016". 
ورحبت دولة الكويت ، في هذا السياق ، بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وأمينها العام ، أنطونيو غوتيريس ، وكذا تلك التي قام بها المبعوث الأممي السابق هورست كوهلر " والتي يسرت انعقاد اجتماعي المائدة المستديرة للأطراف المعنية بقضية الصحراء".
كما ثمنت مشاركة كل من المغرب والجزائر وموريتانيا و+البوليساريو+ امتثالا لقراري مجلس الأمن 2414 و2440، مشيدة بالروح الإيجابية التي سادت الاجتماعين " بغية إيجاد حل سياسي مقبول من كافة الأطراف المعنية بقضية الصحراء".
ونوه ممثل دولة الكويت أيضا ، بالرد الإيجابي وبترحيب الأطراف الأربعة المعنيين بقضية الصحراء بالمشاركة في اجتماع المائدة المستديرة الثالث كما هو منصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2468.
وأشاد بالإنجازات التي حققها المغرب في مجال حقوق الإنسان وبتفاعله " البناء" مع آليات منظمات حقوق الإنسان الدولية ، وكذا بدور اللجنتين الجهويتين للمجلس الوطني لحقوق الانسان في العيون والداخلة ، "وهي الإجراءات التي رحبت بها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار 2468".
وأعرب في الختام عن الأمل في التوصل إلى الحل المنشود " لتنعم بلدان اتحاد المغرب العربي ومنطقة الساحل بالأمن والاستقرار".
 هذا وأعربت جمهورية الباراغواي أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، عن دعمها للمسار الجاري تحت إشراف المنظمة الأممية من أجل التوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء المغربية.
وقال السفير الممثل الدائم للباراغواي لدى الأمم المتحدة ، خوليو سيسار أريولا ، إن " الباراغواي تدعم العملية السياسية الجارية تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة ، على أساس قرارات مجلس الأمن منذ سنة 2007، بما في ذلك القرار 2468 المعتمد في 30 أبريل 2019".
وأكد الدبلوماسي الباراغواياني دعم بلاده للقرار الأخير لمجلس الأمن ، الذي ينص على ضرورة المضي قدما نحو حل سياسي ، واقعي ، قابل للتطبيق ودائم لقضية الصحراء ، على أساس التوافق.

أخابير - وكالات

لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *