قبل 5 سنوات

حفل تنصيب رجال سلطة بباشوية مدينتي سيدي بوعثمان وبنجرير


في حفل تنصيب رجال سلطة بإقليم الرحامنة، نظم الثلاثاء الماضي ببنجرير، ترأسه عامل الإقليم، عزيز بوينيان، وحضره على الخصوص، الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، وعدد من ممثلي السلطات المحلية وممثلي الجهاز القضائي بالمحكمة الابتدائية ببنجرير، ومنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، جرى الثلاثاء الماضي ببنجرير، تنصيب رجال سلطة في إطار حركة انتقالية داخلية همت باشوية مدينتي سيدي بوعثمان وبنجرير.
وشملت هذه التعيينات باشا مدينة بنجرير السابق عبد الحكيم القديوي لشغل نفس المنصب على رأس باشوية مدينة سيدي بوعثمان، فيما تم تعيين باشا مدينة سيدي بوعثمان السابق نور الدين المحروس على رأس باشوية مدينة بنجرير.
وبالمناسبة، دعا عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، الذي ترأس حفل التنصيب، رجال السلطة إلى “الانخراط في المسار التنموي الذي يعرفه الإقليم والسهر على تتبع المشاريع والإنصات لمشاكل المواطنين والعمل على حلها”.
وأكد بوينيان أن إقليم الرحامنة “يعرف مسارا تنمويا متصاعدا وأوراشا مفتوحة تهدف إلى تحسين ظروف عيش المواطنين بالإقليم وتوفير ما تقتضيه الحياة الكريمة من شروط في إطار المقاربة التشاركية بين مختلف المتدخلين من مجالس منتخبة وقطاعات حكومية وفعاليات المجتمع المدني”.
وبعد أن أشار إلى خصوصية المرحلة التي يمر بها المغرب، دعا عامل الإقليم كافة رؤساء المصالح الأمنية والخارجية، والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني إلى “مؤازرة رجال السلطة في عملهم ومساعدتهم على الاضطلاع بمهامهم ومد يد العون لهم”.
من جهة أخرى، ذكر بوينيان بالمفهوم الجديد للسلطة الذي حدده صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يتمثل أساسا، في حفظ الحريات وصيانة الحقوق وأداء الواجبات وإتاحة الظروف اللازمة على النحو الذي تقتضيه دولة الحق والقانون.
وشدد، في هذا السياق، على ضرورة التفعيل الميداني لهذا المفهوم الذي يقتضي التواصل عن قرب مع المواطنين عن طريق الملامسة الميدانية والإنصات لتظلماتهم والعمل على دراستها بدقة وفعالية وإيجاد الحلول العملية والواقعية المناسبة لها.
وأبرز أن تجسيد المفهوم الجديدة للسلطة يقتضي كذلك رعاية المصالح العمومية، وتبني أساليب الحكامة الجيدة للشؤون المحلية والسهر على حماية الحريات الفردية والجماعية وتفعيل سياسة القرب القائمة على حرص المواطنين وتحسين جودة الخدمات المقدمة لها.
وخلص عامل إقليم الرحامنة إلى التأكيد على أهمية الانخراط التام والفعلي لجميع الأطراف المعنية لـ”بلورة الرؤية الملكية السديدة، حتى يتسنى تحقيق التنمية المنشودة التي لها تأثير إيجابي وملموس على الحياة اليومية للمواطنين”.
أخابير - ومع

لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *