أوقفت عناصر الشـرطة بولايـة أمن مراكش ، زوال اليوم الأحـد 21 غشت الجاري، تسعة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 15 و 45 سنة، وذلك للاشتباه في تـورطهم في قضية تتعلـق بعـدم الامتثـال وممارسـة العنـف المقـرون بالاحتجاز في حق موظفي الشرطة.
وحسب مصدر أمني، يتعلق الأمر بشخص من ذوي السوابق القضائية في الإرشـاد السياحي وخمسـة أفـراد مـن عـائلـة واحـدة وثلاثـة مـن جيرانهم.
وفي تفاصيل القضية -حسب المصدر ذاته- كانـت عناصـر دوريـة لفرقـة الشـرطة السياحية قـد بـاشـرت إجـراءات تـوقيـف المشتبه فيـه الأول بعـد ضـبطه متلبسا بـالتحرش بفـوج سياحي بأحـد أزقة المدينة العتيقة بمراكش، لكنه حاول الفرار عـبـر منـزل بعين المكان، ليتـدخل باقي الموقـوفـين مـن أجـل عرقلـة إجـراءات الضـبط والتوقيـف عبر تعنيف واحتجاز مـوظفي الشرطة، قبل أن تمكـن العمليـات الأمنية التي باشرتها مجموعـة مـن فـرق الـدعم التـي تـم توجيهـا لمكـان التدخل من فرض النظام العام وتوقيف المشتبه فيهم جميعا.
وقـد تـم إخضـاع الموقوفين التسعة لبحث قضائي مـن قبـل المصلحة الولائيـة للشرطة القضائية تحـت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافـة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكـل مـنهم، فيما تم نقل موظف شـرطة أصيب بجروح طفيفة خـلال هـذا التدخل إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.