قبل 3 سنوات
توقيف 4 أشخاص آخرين يشتبه ارتباطهم بمخططات الخلية الإرهابية المفككة مؤخرا بالرشيدية
أوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أربعة أشخاص آخرين، على التوالي بتاريخ 16 و20 و22 شتنبر الجاري، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بمخططات الخلية الإرهابية الموالية لتنظيم "داعش" والتي تم تفكيكها بمدينة الرشيدية في الرابع عشر من شهر شتنبر الجاري، وقد تم ذلك بتنسيق وثيق مع عناصر المديرية العامة للأمن الوطني.
وأكد بلاغ صادر عن المكتب المركزي، اليوم الأربعاء، أن توقيف هؤلاء المشتبه فيهم الأربعة، يأتي في سياق الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، والرامية لتشخيص وتوقيف جميع الأعضاء الذين ينشطون في إطار هذه الخلية الإرهابية، وتحديد امتداداتها وارتباطاتها الوطنية والدولية، فضلا عن رصد كافة مشاريعها ومخططاتها التخريبية الهادفة للمس الخطير بالنظام العام.
وتشير المعلومات الأولية للبحث، الذي يواصله المكتب المركزي للأبحاث القضائية على خلفية تفكيك هذه الخلية الإرهابية -حسب المصدر ذاته-إلى أن أعضاءها بايعوا الأمير المزعوم لتنظيم "داعش"، وانخرطوا في حملة استقطاب وتجنيد لفائدة تنظيمهم الإرهابي الذي اختاروا له اسم "جماعة التوحيد الإسلامي بالمغرب"، وأن أعضاء هذه الخلية الإرهابية، كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات إرهابية فوق التراب الوطني، حددوا لها كأهداف تتمثل في مهاجمة منشآت أمنية وعسكرية، واستهداف قائمة محددة لموظفين، يشتغلون في مرافق أمنية وعسكرية وإدارات عمومية باستخدام أسلوب الإرهاب الفردي، إما بواسطة التسميم أو التصفية الجسدية.
كما أعلن أعضاء هذا التنظيم، وفق البلاغ، عن رغبتهم في التجنيد والاستقطاب للالتحاق ب"ولاية خرسان"، باعتبارها ملاذا جديدا للتنظيمات الإرهابية، كما عبروا عن مناصرتهم ومباركتهم للعمليات الإرهابية التي استهدفت مطار العاصمة الأفغانية في الآونة الأخيرة.
وأضاف البلاغ إلى أنه يتواصل حاليا إيداع جميع الموقوفين في إطار هذه الخلية الإرهابية، البالغ عددهم إلى حد الآن سبعة أشخاص، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف.
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!