قبل 5 سنوات

توقيع اتفاقية لإحداث فضاء جامعي سجني بمناسبة الدورة السابعة للجامعة الخريفية بسلا

خلال الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة للجامعة الخريفية، المنظمة يومي 25 و26 شتنبر 2019 بسلا التي انعقدت اليوم الأربعاء 25 شتنبر 2019، بمقر السجن المحلي سلا 2. وقع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، ورئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، محمد غاشي، والمندوب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك مذكرة تفاهم الإحداث “فضاء جامعي سجني”.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار بلورة استراتيجية تجعل من إعادة إدماج نزلاء السجن فكرة متجسدة على أرض الواقع، التي وقعت بمناسبة الجامعة الخريفية التي تنظمها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله حول موضوع: “ظاهرة العود… أية حلول؟”.

وتميزت الجلسة الافتتاحية هذه بمداخلة كل من المندوب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج؛ ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان؛ ووزير العدل؛ ورئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية؛ ورئيس النيابة العامة؛ ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان. ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي؛ الذي أكد على أن الوزارة تعمل، من منطلق تأمين الحق في ولوج التربية والتعليم والتكوين على قاعدة الإنصاف وتكافؤ الفرص، على تمتيع نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية بكافة آليات التعلم والتدريب الملائمة لوضعيتهم.

كما شدد وزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني؛ والناطق الرسمي باسم الحكومة؛ مصطفى الخلفي، على أهمية تضافر جهود كل الفاعلين لمكافحة المخدرات ومحاربة الإدمان عليها، معتبرا أنها تشكل أحد المصادر الأساسية لحدوث العود لدى السجناء المفرج عنهم.

أما رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط؛ محمد غاشي، فقد أورد في كلمته بذات المناسبة أن الجامعة تولي أهمية بالغة للسجين، وذلك في إطار انفتاحها على محيطها السوسيو ثقافي، مضيفا أنها تعمل على تكوينه وتأهيله وإعادة إدماجه، ورد الاعتبار إليه.

هذا وقد قدمت بذات المناسبة نتائج دراسة حول ظاهرة العود بالمؤسسات السجنية، هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني، وذلك خلال الجلسات الموضوعاتية، تلتها مداخلات لممثلين عن المجتمع المدني وأكاديميين من المغرب وخارجه.

لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *