قبل سنة واحدة
تضرر 302 مؤسسة صحية تابعة لوزارة الصحة جراء زلزال الحوز
تعرضت 302 مؤسسة صحية تابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لأضرار متفاوتة جراء زلزال الحوز، تراوحت ما بين تدمير كلي أو جزئي أو شقوق صغيرة، 65 في المائة منها بالعالم القروي، حسب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، والذي أوضح اليوم الاثنين في معرض جوابه على سؤال شفوي آني حول "خطة الوزارة لتأهيل قطاع الصحة بالمناطق المتضررة من الزلزال"، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب.
وأضاف الوزير أنه تم إدراج 195 من هذه المؤسسات في إطار البرنامج الاستعجالي للإصلاح والترميم، بموازاة خطة تقويمية تستهدف إنجاز عدد من مشاريع البناء أو التوسعة والتأهيل بالمناطق المتضررة بتكلفة مالية تقدر بـ 1.3 مليار درهم،مبرزا أنه سيتم بناء مستشفى القرب تالوين، تارودانت، الذي سيضم 80 سريرا، وبناء مستشفى الاختصاصات بسعة 170 سريرا، وتوسيع مستشفى سيدي حساين بناصر ببناء مختبر طبي، وبناء مستشفى القرب سكورة بورزازات بقدرة استيعابية تبلغ 45 سريرا، ومستشفى القرب واويزغت بأزيلال (45 سريرا)، وتوسعة المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة ببناء وحدة الإنعاش، وبناء فضاء الصحة للشباب بإمنتانوت.
هذا وسيتم بناء مركز الصدمات بتامنصورت التابع للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، وإعادة بناء المركز الصحي للأمراض النفسية السعادة، وتوسعة وتهيئة المستشفى الإقليمي لتحناوت ببناء مركز الفحوصات الخارجية وبناء مستشفى القرب أمزميز بإقليم الحوز (45 سريرا).
وأشار الوزير إلى أنه تمت تعبئة أزيد من 2500 من الموارد البشرية الصحية لفائدة ضحايا الزلزال، موضحا في هذا الصدد إلى أنه تم على مستوى جهة مراكش - آسفي، تعبئة 285 طبيبا و772 ممرضا، و275 طبيبا و301 ممرضا و32 مساعدا ومسعفا طبيا بجهة سوس - ماسة، وجرى تعبئة 502 طبيبا و80 ممرضا، بجهة بني ملال - خنيفرة، إضافة إلى 80 طبيبا و217 ممرضا بجهة درعة تافيلالت.
وأشار الوزير إلى أنه تمت تعبئة 856 سريرا استشفائيا بجهة مراكش آسفي، منها 90 سريرا خاصا بالإنعاش، و484 سريرا بجهة سوس ماسة، منها 65 سريرا للعناية المركزة و 22 سريرا وفرتها المصحات الخاصة، فضلا عن تجهيز 28 غرفة للعمليات الجراحية، 22 منها بالمصحات الخاصة. وتم بجهة درعة تافيلالت تعبئة 111 سريرا استشفائيا و17 سريرا للإنعاش.
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!