قبل 5 سنوات
ترحيل الحالات النشيطة لكوفيد-19 بجهة مراكش إلى القاعدة العسكرية لابن جرير
في إطار تفعيل بروتوكول ترحيل الحالات النشيطة لكوفيد-19 إلى مؤسستين صحيتين متخصصتين في كل من بنسليمان وبن جرير، كما جاء ذلك، في بلاغ مشترك لوزاتي الداخلية والصحة، مساء السبت المنصرم، شرعت السلطات المحلية والأمنية والصحية في مختلف الجهات الأكثر إصابة بالمملكة، في ترحيل المرضى إلى هاتين المؤسستين الصحيتين.
وهكذا، قامت لجنة، ضمت السلطات المحلية والأمنية والدرك الملكي والإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وإدارة مستشفى الرازي بالمدينة ذاتها، على الإشراف على ترحيل 70 حالة أول أمس الذين يتابعون علاجهم بالمستشفى الجهوي ابن زهر المامونية ومستشفى الرازي التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.
وفي اتصالنا بالسيد عبد المجيد التقوي، المنسق العام لكوفيد-19 بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، أكد لنا أنه تم ترحيل 70 حالة أول أمس، ليتم بذلك ترحيل جميع مرضى فيروس كورونا المتابعين علاجهم بمراكش إلى القاعدة العسكرية لابن جرير، وذلك تماشيا مع القرار الملكي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف السيد التقوي أنه " قد سخرت لذلك حافلات سياحية، بتنسيق مع السلطات المحلية، وعلى رأسها السيد والي الجهة، حيث اتخذت جميع الترتيبات اللازمة لتمر العملية في أحسن الظروف، حيث تم تجنيد جميع الطواقم الطبية وطواقم حفظ الصحة والصيدلة لإنجاح هذه العملية الإنسانية، وأن هذه البادرة الملكية، ستمكن من التكفل بمرضى كوفيد-19 في المستشفيات والقواعد العسكرية، وفتح جميع المستشفيات المدنية للحالات القادمة خارج مرض كوفيد-19 للتكفل بالمرضى اللذين كانوا مبرمجين لعمليات جراحية أو لحصص دوائية بالنسبة مثلا لمرض السرطان أو لأمراض مزمنة".
وأكد المسؤول الصحي، أنه "بمجرد تنقيل 70 مصاب بفيروس كورونا إلى القاعدة العسكرية لابن جرير، تم تهيئ جميع الأطقم لحفظ الصحة وعاملات النظافة لتعقيم المستشفى بكامله".
وكان بلاغ مشترك لوزاتي الداخلية والصحة، قد أعلن مساء السبت المنصرم، أنه سيتم تجميع الحالات النشطة لكوفيد-19، والحالات الإيجابية الممكن اكتشافها مستقبلا، في مؤسستين صحيتين متخصصتين في كل من بنسليمان وبن جرير، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيمكن من التسريع، ابتداء من 20 يونيو الجاري، في عملية الرفع التدريجي للحجر الصحي.
وأكد البلاغ أنه نظرا للتطور المتحكم فيه للوضع الوبائي والصحي المرتبط بكوفيد- 19 في المملكة، بفضل الجهود المشتركة والمستمرة للمواطن والإدارة وكافة مكونات المجتمع المغربي؛ فإن غالبية الحالات النشطة لكوفيد-19 البالغ عددها نحو 700 حالة على المستوى الوطني، توجد في حالة صحية مطمئنة ومستقرة، مضيفا أن هذا التجميع يهدف بالأساس إلى فتح المجال بمستشفيات المملكة لعلاج مرضى آخرين.
وأوضح المصدر ذاته أنه “بدلا من إبقاء هذه الحالات الإيجابية لـ “كوفيد-19” موزعة عبر مستشفيات المملكة التي يجب فتح المجال فيها لعلاج الأنواع الأخرى من الأمراض، وبهدف ضرورة حماية هذه الحالات وكذا محيطها العائلي والمهني، مع توفير الرعاية اللازمة لها، تقرر تجميعها، بالإضافة إلى الحالات الإيجابية الممكن اكتشافها مستقبلا، في مؤسستين صحيتين متخصصتين بكل من بنسليمان وبن جرير”، مشيرا إلى أن هاتين المؤسستين المخصصتين لتدبير كوفيد- 19، اللتان ستوفران جميع شروط الإقامة الملائمة والمتابعة الطبية المناسبة، سيتم إدارتهما بشكل مشترك من قبل الأطباء المدنيين والعسكريين وذلك في أفضل الظروف، على غرار التدبير المشترك الذي أبان عن فاعليته إلى حدود الساعة.
وأضاف البلاغ أن عملية التجميع هذه، سيصاحبها استمرار إجراء اختبارات الكشف واسعة النطاق تشمل كافة الأشخاص المخالطين، على غرار ماهو معمول به على مستوى المقاولات والفضاءات المهنية داخل كافة التراب الوطني.
أخابير
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!