قبل 5 سنوات
“تجليات جمالية” معرض حروفي بمقر منظمة الإسيسكو بالرباط
نظمت الجمعية المغربية لفنون الخط والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إسيسكو - والملحقية الثقافية السعودية بالمغرب، ورابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، معرضا حروفيا للخطاطين المغاربة تحت شعار "تجليات جمالية للغة العربية والثقافة الإسلامية" في دورته الثانية، نثر من خلاله الخطاطون والحروفيون المغاربة إبداعاتهم المتنوعة في الخط العربي والحروفية التي استحسنها الزوار والمتتبعون لشأن الخط بالمغرب.
ووقع هذا المعرض على إبداعات جديدة في المشهد الخطي المغربي، وهو ما نم عن التطور السريع الذي يعرفه الخط المغربي، وذلك بجهود الجمعية المغربية لفنون الخط التي يشرف عليها الأستاذ محمد أمزيل، والتي تعمل على تطوير المجال الجمالي والفني للخط المغربي وجعله في صفوة الفن العالمي الرائد، وجعل المغرب قبلة يقتدى به في مجال الخط العربي، وهو ما تؤكده الإنجازات الرائدة للفعل الفني والجمالي وما تحظى به الأعمال المغربية من قبول وعشق في المعارض التي تقيمها الجمعية.
ومن جهة أخرى، يأتي هذا المعرض في سياق احتفال الجمعية المغربية لفنون الخط ومنظمة الإسيسكو باليوم العالمي للغة العربية.
وتشكل هذه الدورة الثانية وقفة لرصد مختلف الجوانب الجمالية للغة العربية على المستوى الشفهي وعلى مستوى الكتابة. ولذلك فقد صاحب هذا المعرض ندوة دولية حول اللغة العربية لعدد من الخبراء من الوطن العربي ومن المغرب.
وبالموازاة مع ذلك أقيمت ورشات في فن الخط العربي قدمها بعض الخطاطين المغاربة في عين المكان.
وإذا كان هذا المعرض قد حمل الجديد الفني والثقافي بشهادة الجميع، فإن الرؤية المستقبلية للفن المغربي ترصد عدة جوانب جمالية لجعل الخط المغربي في الصدارة الدولية، خاصة وأن الأساليب المغربية المتنوعة تتيح المجال للإبداع من زوايا مختلفة ما يترتب عنه فن متفرد بصياغات جديدة ووفق مسالك متجددة.
د.محمد البندوري
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!